lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar051014

الخبر:

وكالات: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لا يمكنها البقاء خارج التحالف الدولي الذي يحارب «داعش»، وأكد رئيس وزرائه أحمد داود أوغلو إرسال مذكرة تفويض الجيش بالقيام بعمليات عسكرية في العراق وسوريا للضرورة إلى البرلمان لمناقشتها.

التعليق:

لماذا لا يمكن لتركيا أن تبقى خارج التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة؟ ألِأن التحالف سينقذ المسلمين في سوريا؟! أم لأن التحالف سيمنع مجزرة حماة الثانية ومجزرة حلب!؟ أم لأن هذا التحالف بقيادة أمريكا؟!!

وهل سيتدخل الجيش التركي ليحارب نظام المجرم بشار؟! أم أن الجيش التركي يستجيب لنداء الثكالى والأرامل في الشام؟! أم أنه استجابة لأوامر أمريكية؟!

من سيحارب هذا الجيش؟ هل سيحارب من سماهم النظام المجرم "إرهابيون"، أم سيحارب الثائرين على أرض الشام الذين يرفضون الخضوع لرأس الكفر أمريكا، أم سيحارب من عجز نظام المجرم بشار عن قهرهم.

بعدما يزيد على ثلاث سنوات من هذه الثورة المباركة والنظام ما زال يقتل المسلمين في الشام بكل ما أوتي من قوة فلم يدع سلاحا إلا واستخدمه وانطلقت صرخات المسلمين مستنجدة بجيوش رابضة في ثكناتها ولم يتحرك سوى لسان أردوغان ليهدد ويتوعد ولم نر سوى مزيدٍ من الخذلان بل والمكر بأهل الشام، وأخيرا يراد أن يزج بالجيش ليساعد النظام في قمع هذه الثورة المباركة وفي الحرب على الإسلام والمسلمين.

أيها المسلمون في الشام: إننا إذ نبين حرمة انخراط تركيا في التحالف الصليبي للحرب على الإسلام والمسلمين ونبين فظاعة هذا الأمر، إذ نبين ذلك نؤكد أن دور جيوش المسلمين هو حماية المسلمين ونؤكد أنه يجب أن تاخذ هذه الجيوش دورها الحقيقي في نصرة الإسلام والمسلمين فتستجيب لصرخات الثكالى وصيحات اليتامى والضعفاء فتعصي أوامر هؤلاء الحكام بل وتنقلب عليهم لتقف في صف الأمة المستضعفة التي تستنجد بقوتهم وليكونوا أنصار الله في هذا الزمان فينصروا دين الله وينصروا العاملين المخلصين لإقامة شرعه خلافة راشدة على منهاج النبوة، قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

11 من ذي الحجة 1435
الموافق 2014/10/05م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_40254