lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar011114

الخبر:


نقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري أن حسون مفتي النظام السوري في لقائه بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قال: أن ما يحدث في سوريا هو صراع الأصل فيه خارجي ولكنهم يشعلونه داخليا وسيكون انتصار سوريا انتصارا لروسيا أيضا وللفكر العلماني في العالم كله محذرا من خطر الدعاية للدولة الدينية والخلط بين الدين والدولة.

التعليق:


ليست المرة الأولى التي يعلن فيها النظام وأزلامه ويفصحون عن حقيقة المعركة والصراع في سوريا، فقد صرح قبله سيده المجرم بشار في أحد خطاباته أن سوريا آخر معاقل العلمانية، كما صرح وزير خارجيته المعلم: أنه يدافع عن كل الدول المحيطة بسوريا بما فيها (إسرائيل) لأن من يقاتلونه يريدون خلافة إسلامية لن تقف عند حدود سايكس بيكو. إن هذه التصريحات التي يصدقون فيها وهم الكذابون المجرمون لتظهر حقيقة الصراع والمعركة التي يخوضها أهل الشام ضد هذا النظام ومن ورائه الغرب الكافر، فهو جزء من الصراع الحضاري الذي تخوضه الأمة لاستعادة مجدها وعزها في ظل الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة. هذا من جانب ومن جانب آخر فإن هذه التصريحات تظهر أيضا رعب هذا النظام ومَن وراءه من المشروع الذي يحمله أهل الشام ويخوضون معركتهم لأجل تطبيقه وإيجاده في أرض الواقع، فلا يفتأ النظام وأزلامه يذكّرون الغرب أنهم الحصن الأخير لحضارتهم الغربية العفنة المتمثلة بالنظام العلماني محاولة منهم لإبقائهم نواطير على بلادنا ينهبون خيراتها ويحافظون على مصالح الغرب فيها.


أيها المسلمون الصادقون في أرض الشام المباركة:


إنه وعلى مدار سنوات من هذه الثورة المباركة تتكشف الحقائق تباعا لتظهر لكم حقيقة الصراع فما عليكم إلا الإصرار على إنجاح مشروع الأمة الحضاري المتمثل بإقامة الخلافة على منهاج النبوة ونبذ كل ما تحاول أمريكا فرضه عليكم من مشاريعها العفنة؛ سواء دولة مدنية أو مصالحة وطنية أو غيرها... وهذا لا يتأتى إلا بنبذ المال السياسي والتوحد على مشروع إسلامي واضح يلم شمل الثورة ويوصلها إلى الهدف المنشود ويواجه المشروع العلماني بكل أدواته سواء النظام أو ما يسمى المعارضة الخارجية فهي تتبنى المشروع ذاته الذي يدافع عنه النظام.

قال تعالى: ﴿وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [سورة الأنفال: 46].

 

 كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

08 من محرم 1436
الموافق 2014/11/01م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_41014