lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar201114

الخبر:

ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية: أنه يدور خلف الكواليس المبادرة التي يقدمها المبعوث الأممي إلى سوريا الإيطالي ستيفان دي ميستورا. والمبادرة مطروحة لمؤتمر »موسكو1» بدلا من جنيف3 بالتنسيق مع مصر وروسيا وتشمل المبادرة أن يبقى الأسد على رأس حكم البلاد مع وزارة الدفاع ويتم تشكيل حكومة مؤقتة تشمل النظام مع مجموعة من المعارضين منهم قدري جميل وأحمد معاذ الخطيب على أن تقوم الحكومة المؤقتة بإدارة البلاد لمدة سنتين وتشكيل دستور جديد للبلاد ويكون الحق لبشار الأسد بترشيح نفسه بعد مرور المرحلة الؤقتة.

التعليق:

لقد أكرم الله أهل الشام بثورة طيبة مباركة؛ ثورة قدمت تضحيات جمة وما تزال تقدم أغلى ما تملك فلذة أكبادها في سبيل تحقيق هدفها بمرضاة بارئها وإقامة شرعه.

وكعادته فإن الغرب الكافر وعلى رأسه أميركا يحاول جاهدا وبكل إمكاناته حرف الثورة الشامية المباركة عن مسارها الذي رسمته لنفسها؛ فبدأ بعقد المؤتمر تلو المؤتمر والاجتماع تلو الآخر بهدف تحقيق مبتغاه؛ إبدال العميل الهالك آخر جديداً فكانت من محاولاتها جنيف1 ثم جنيف2، وكان يرافق كل هذه المؤتمرات وابل من براميل الموت تصب فوق رؤوس أهل الشام بهدف إجبارهم على الرضوخ والقبول بهذه المؤتمرات. وها هو مؤتمر جديد يلوح في الأفق يختلف بالتسمية عن سابقيه أما مضمونه فمعروف؛ تآمرٌ على الإسلام وثورة الشام يضاف إلى قائمة طويلة من المؤامرات التي حيكت وتحاك لحرفها وثنيها عن هدفها الذي تبلور في أذهان أهلها، خلافة وليست أي خلافة بل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

أيها المسلمون في الشام شام الخير والعطاء، قد أكرمكم الله بهذه الثورة الطيبة بعد سنين من الظلم والاضطهاد والقهر والاستعباد، فلا تقبلوا بأنصاف الحلول وارفضوها كما فعل قدوتكم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.. ولا تقبلوا إلا بخلافة راشدة على منهاج النبوة تعيد للأمة عزتها وكرامتها وهيبتها.

﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

27 من محرم 1436
الموافق 2014/11/20م