lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar111214

الخبر:

(الجزيرة نت): أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن مجهولين أطلقوا النار على مخيم للنازحين السوريين في منطقة بعلبك شرقي البلاد، وتسببوا في جرح شخصين.

ولقد ازدادت الاعتداءات على اللاجئين السوريين في لبنان منذ مقتل الجندي اللبناني علي البزال المعتقل لدى جبهة النصرة الجمعة الماضي. ومن بين القتلى والجرحى نساء وأطفال، بل إن عمليات الإجرام بلغت حداً بشعاً في تصفية الجرحى أثناء عملية إسعافهم. ومعظم الحالات كانت تحت سمع الجيش اللبناني وبصره دون أن يحرك ساكناً.

التعليق:

قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾، فإننا نبشر هؤلاء القتلة المجرمين وكل من حرضهم وسهل لهم جرائمهم بغضب الله ولعنته وخزيه في الدنيا وعذابه الأليم في الآخرة.

- لقد بات واضحاً للعيان أن الجيش اللبناني ومخابراته مع مليشيا حزب إيران في لبنان مع دوائر الحقد السوداء ما هي إلا أدوات رخيصة تحركها أنظمة العمالة في دمشق وإيران خدمة لمصالح أسيادهم الأمريكان، وإن كذبة الجيش اللبناني في دفاعه عن الوطن لا تغطي عورته حين يعجز عن حماية الضيوف أو اللاجئين على أرض (الوطن).

- إن الواجب الشرعي والأخلاقي يحتم على كل شريف الأخذ على يد المجرمين ومنعهم من اعتداءاتهم فوراً وقبل وقوعها، ويجب على أصحاب المنابر والفعاليات والوجهاء قطع يد العبث والإجرام، ويجب عليهم القيام بحماية حياة اللاجئ الذي فقد الرعاية والأمان، ويجب على رجال الرأي والإعلام فضح كل الأطراف المتواطئة بما فيها تيار المعارضة الساكت عن هذه الجرائم والذي يمارس انتهازية سياسية مريضة في التعامل مع الأزمة السورية.

- إننا في حزب التحرير نسعى مع الأمة ومع المخلصين من أبناء الأمة إلى إنهاء معاناة كل الناس من كل الطوائف والأديان بإقامة نظام الإسلام خلافة على منهاج النبوة، تحقق الأمن والرعاية والأمان وتحفظ الحقوق والأرواح والأموال، وتحمل الإسلام رسالة خير ونور للعالم أجمع.

﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

19 من صـفر 1436
الموافق 2014/12/11م

 المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_42050