lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar220415

الخبر:


 لقي عشرة أشخاص مصرعهم على الأقل، وأصيب 30 آخرون في مدينة حلب، وفق حصيلة أولية، جراء غارة جوية للنظام السوري، على حي الأنصاري بقنابل فراغية، طالت مدرسةً ابتدائيةً.

واستهدفت الغارة مدرسة سعيد الأنصاري في الحي، ولفت أحد المسؤولين (رفض الكشف عن هويته) إلى وجود تلاميذ ومدرسين بين الضحايا.

التعليق:


 هذا غيض من فيض من المجازر التي يقوم بها نظام بشار المجرم، فقد أصبحت إراقة الدماء وقتل المسلمين وإرهابهم وترويعهم وهدم منازلهم وإخراجهم من أراضيهم الخبز اليومي لنظام جعل دماء أهل الشام الشراب المحبذ له. بل أصبح لا يستطيع العيش إلا بسفك الدماء.

نعم، كيف يستطيع أن يقاوم شعباً اتخذ رسوله قدوة، ووقف وقفة عز أمام الظلم والجور، وأصرّ على أن يتم ثورته بالإسلام. كيف يستطيع الحياة دون إراقة هذه الدماء الزكية؟

ومن جهة أخرى نرى دعمًا إعلاميًا لجرائم بشار. فإذا ما تمّ الحديث في الإعلام عن الشام نسمع أخبارًا كثيرًا عن تنظيم الدولة ولا نسمع إلا القليل القليل عن جرائم بشار. وهذا الأمر مقصود للتعتيم والسكوت عن حقيقة الأمور؛ وذلك لتحويل وجهة ثورة الشام عن مسارها الحقيقي. كما نجد بعض وسائل الإعلام التي تقف صراحةً مع النظام فتبيض وجهه وتحارب أهل الشام وتحاول تشويه صورتهم.

هذا التعاطي الإعلامي يعتبر إجرامًا حقيقيًا في حق هذه الأمة الإسلامية. فعلى القائمين على هذا الأمر بشكل غير مباشر أو دون انتباه أن يعوا على عظم هذا العمل وعليهم أن يدركوا أن الإعلام الراقي هو الذي ينحاز لقضايا الأمة المصيرية.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسامة الماجري - تونس

03 من رجب 1436
الموافق 2015/04/22م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_46380