lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

all4syr2306151

جبير عيسى: كلنا شركاء

قامت كتيبة شام الرسول، والتي تتعاون مع جيش الاسلام في العمليات الأمنية، بمحاولة اغتيال الشيخ أبو صهيب-إبراهيم النجار، أحد شباب حزب التحرير في مدينة كفر بطنا بتاريخ في مطلع شهر نيسان-أبريل الماضي، وقد أدت هذه المحاولة إلى إصابة خطرة للشيخ في الرقبة بطلق ناري، كما أصيب والده “أبو صالح” أثناء محاولة الاغتيال بأربع طلقات.

مما استدعى أن يصدر الحزب بيانا يوضح فيه ما جرى، وسبب محاولة الاغتيال هذه، محملاً كتيبة شام الرسول وجيش الاسلام المسؤولية عن ذلك، وقد فعل الحزب ذلك بعد أن أصدر أهالي بلدة كفر بطنا بيانا حملوا فيه جيش الاسلام وشام الرسول مسؤوليتهما عن العملية بعد أن تكشفت ملابستها من قبل أهل البلدة.

وعندما قام شابين من شباب الحزب، وهما محمد الدوخي “أبو أحمد”، وهو من منطقة حزرما، ويقطن في سقبا، والشاب الآخر المهندس رضوان الخولي “أبو أسامة” وهو من بلدة حمورية، بتوزيع نشرة الحزب في دوما تحركت سيارة تابعة لجيش الإسلام، واعتقلت الشابين واقتادتهما الى سجن الباطون، وقد تعرض أبو أحمد للشبح مدة ثلاث ساعات حتى يجبروه على القول: أن الشيخ أبو صهيب هو من داعش.

وبعد قيام عدة شخصيات بمراجعة جيش الإسلام، مطالبين الإفراج عن المعتقلين، فتجاوب معهم وأخلي سبيل المعتقلين، ومن ثم فقد “أبو احمد وأبو أسامة” في مدينة دوما، وبعد التقصي والسؤال وجدا معتقلين عند جيش الاسلام في سجن التوبة، ومجددا حاولت الفعاليات مراجعة جيش الاسلام لأكثر من مرة وقابلوا أحد رجاله فلم يكن هناك أي استجابة.

حزب التحرير، هو حزب سياسي يسعى لـ “إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة” على طريقة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأردف البيان بالتحدث إلى الفصائل العسكرية أن لا ينزلقوا الى ارتكاب إثم عظيم عند الله بأن يعتقلوا حملة الدعوة ويعذبوهم في السجون ويحاولوا الصاق التهم الجاهزة أو اختراع تهم جديدة لهم”.

وأهاب البيان بـ “الهيئات الثورية ان يتحركوا جادين للإفراج عن الشابين وغيرهم من المظلومين، وإيقاف الاعتقالات والتعذيب الذي يحدث في السجون، ومخاطبة الجهات المختصة بذلك، وأن القضية هي أكبر من موضوع شابين من حزب التحرير، فالصدع بالحق يقابل بالانصياع له لا بالسجون والمعتقلات”.

المصدر: كلنا شركاء

6 رمضان 1436هـ
2315م