lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar010715

الخبر:


 شدد أردوغان في تصريحات صحفية على أن بلاده «لن تسمح مطلقا بإقامة دولة جديدة» في شمال سوريا، في إشارة إلى إمكانية إقامة منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا يمكن أن تشجع أكراد تركيا المقدر عددهم بنحو 15 مليونا.

من جهته، أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن «بلاده على أهبة الاستعداد، لكافة الاحتمالات، حيال أي انتهاك يطال الحدود الجنوبية مع سوريا والعراق». موضحا أن «تركيا اتخذت كافة التدابير اللازمة لمنع المساس بالاستقرار الذي تنعم به البلاد» المصدر "وكالات"

التعليق:


 بات الحديث عن التدخل التركي في سوريا حديث وسائل الإعلام، لكن لماذا ستتدخل؟ استجابة لصرخات الثكالى ودموع اليتامى؟ أم مكراً جديداً يُحاك لأهل الشام؟ هل ستتدخل لمنع قيام دولة كردية، أم لمنع إجرام النظام البعثي المجرم؟

إن النظام التركي كان له دور واضح منذ بداية الثورة والذي تمثل بمحاولة احتواء الثورة عن طريق الائتلاف الذي يحمل المشروع الغربي ويدعو له في الشام، منفذا بذلك ما تريده أمريكا وليس آخرها تدريب المعارضة العلمانية باتفاق مع أمريكا، وإن النظام التركي لم تحركه أنات المكلومين ولا صيحات المنكوبين طوال ما يزيد عن أربع سنوات من القتل والتهجير والتدمير رغم التصريحات الرنانة التي كان يخرج بها أردوغان بين الفينة والأخرى، وما هي إلا جعجعة بلا طحن.

أيها المسلمون في أرض الشام: إن الله منّ عليكم بثورة الشام والتي كشفت كل من تآمر عليها وتاجر بدماء أبنائها، سواء من حكام المسلمين أو ممن رضخ لهم أو تعلق بحبالهم، وإن خلاصكم من هذا النظام المجرم لا يكون في السير في مشاريع أمريكا ولا أدواتها من حكام المسلمين، فأنتم قادرون بإذن الله على إفشال كل مخطط يُحاك ضدكم، وإن أي تدخل لن ينقذكم إن لم يكن استجابة لأمر الله وطاعة له، فاعقدوا العزم على أن تكونوا صفا واحدا معتصمين بحبل الله ناصرين دينه بنصرة مشروع الخلافة على منهاج النبوة، فهذا أمر الله حيث قال تعالى: ﴿إنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً﴾ [النساء: 105]

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

14 من رمــضان 1436
الموافق 2015/07/01م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_48853