lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar130715

الخبر:


 الدرر الشامية/ ‏العميد أسعد الزعبي: المجتمع الدولي هو من يضغط على الثوار ويمنع دخولهم إلى دمشق

التعليق:


 في تصريح لتأكيد كل المعلومات التي وردت حول تحكم غرف الموت بسير المعارك على الأرض قال العميد أسعد الزعبي بأن المجتمع الغربي هو الذي يمنع من التوجه إلى دمشق مثبتا جميع الجمل والمقولات التي كانت تنطق بهذه الحقيقة، ومؤكدا لها.

أيها الصابرون والمجاهدون المخلصون: ها هي التصريحات تأتي تباعاً مؤكدة لكم مدى حرص الغرب الكافر على نظام السفاح وشارحا لما يريده الغرب الكافر من رغبته بإطالة عمر نظام البعث لحين إيجاد البديل الذي تسعى أم الكفر أمريكا واصلة ليلها بنهارها لتجهيزه، لذلك فهي تعطي بشار المهل والفرص ليبطش بالثورة ويفتك بأهلها ريثما يتسنى لها إيجاد العميل البديل العميل، وهي تقوم بعقد المؤتمرات وإبراز شخصيات أملا في أن يكون البديل منهم، ولكن الله سبحانه يخيب رجاءها كل حين.

ها هي التصريحات أصبحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء شارحة ومفصلة أسباب غض البصر عن السفاح وجرائمه فماذا أنتم فاعلون؟ أفتسيرون إلى ذبحكم وقد بلغتكم الغاية أم تنتفضون انتفاضة الليث الأشم لإفشال ما يحاك لكم.

يا أهلنا في الشام: إن السبيل الوحيد لتخييب رجاء أم الكفر وعبيدها ومسعاهم هو بتبنيكم مشروعا سياسياً واضحاً يقطع الطريق على المشاريع العلمانية؛ مشروعاً يكون من أساس تكوينكم وعقيدتكم، وما مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إلا ذلك المشروع فهو وعد الله حين قال ﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض﴾، وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة».

لذلك يا أهلنا في الشام: أَبَعْدَ اتضاح الصورة بمشروع العلمانيين والجهد الجهيد الذي يبذلونه بقلتنا لفرض مشروعهم وكلامهم الصريح بذلك نكون كبني إسرائيل نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!

فما التضحيات التي بذلت هذه هي غايتها، وما الدماء التي سالت هذا هو مقصدها، إنما كانت الغاية والمقصود رضوان الله وإقامة شرعه.
فالحذر الحذر من إزهاق كل ما قدم وبخاصة بعدما وضحت غايتهم ووضح هدفنا.

أيها المسلمون في شام الخير: إن مشروعكم الذي لا بديل لكم عنه هو مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فالتمسوا طريقكم وكونوا مع الصادقين. فانصروا الله فهو ناصركم لقوله سبحانه: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾. وخاذل عدوكم ومبتغاه.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي - أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

26 من رمــضان 1436
الموافق 2015/07/13م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_49292