lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar080915


الخبر:


 مجزرة مروعة بحق فريق كرة القدم التابع لبلدة المعلقة ومشجعيهم بريف القنيطرة.. حيث تعرضوا لكمين بين تسيل والبكار.. سقط خلاله عدد من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح.


التعليق:


 ألهذه الدرجة وصل استهتار المسلمين بدماء بعضهم بعضا؟!، فسحة عزم عليها هؤلاء الشباب للخروج من الواقع الصعب الذي يعيشونه حيث تكالب عليهم القريب والبعيد، العدو ومن يدعي أنه صديق؛

فبدل أن توفر هذه الفسحة لهم التنفيس والترويح عن أنفسهم، فقد حصل لهم ما لم يكن في حسبانهم، حيث تعرضوا لكمين غادِر من قبل أشخاص لا يتقون الله في دماء المسلمين أسقطوهم بين قتيل وجريح... أيعقل بدل أن نتكاتف ونرص صفوفنا لمواجهة العدو الصائل الواضح أصبحنا نتحين الفرص لقتل إخوتنا والتنكيل بهم؟! ألهذه الدرجة وصلت الحال في بعضهم؟! ألا يستذكرون قوله سبحانه: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾، وقول رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه «لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم»؟!

فاتقوا الله فيما تفعلون واتقوا الله في دماء المسلمين...

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

24 من ذي القعدة 1436
الموافق 2015/09/08م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_50875