lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar02102015


الخبر:


 نشرت الجزيرة نت يوم الأربعاء 2015/9/30م الخبر التالي: "أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها بدأت ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وأنها نفذت اليوم الأربعاء نحو عشرين غارة، لكن واشنطن وعواصم غربية أخرى شككت في أن الضربات الجوية الروسية استهدفت حقا مواقع تابعة لتنظيم الدولة.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن الوزارة قولها إنها دمرت مواقع قيادة تابعة لتنظيم الدولة ومراكز عمليات في منطقة جبلية سورية، وتابعت أن الضربات لم تشمل بنية تحتية مدنية أو مناطق قريبة منها.

وجاءت هذه التطورات بعد أن منح البرلمان الروسي الرئيس فلاديمير بوتين تأييدا بالإجماع لشن غارات جوية في سوريا، مما يمهد لأكبر تدخل لروسيا في الشرق الأوسط منذ عقود.

من جهتها قالت مصادر من المعارضة السورية أن هذه الغارات التي استهدفت ريفي حمص وحماة (وسط) أوقعت عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، وذلك وسط استنكار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الشديد "للقصف الوحشي".

كما اعتبر الائتلاف أن هذه الغارات تعد انتهاكا للسيادة السورية ولا تستند إلى أي شرعية قانونية.

وفي رده على هذه التطورات قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن المعلومات المتوافرة لديه تشير إلى أن المناطق التي قصفتها الطائرات الروسية لم تكن تحت سيطرة تنظيم الدولة، وإنما تابعة لآخرين، دون أن يذكر تفاصيل أكثر.

ونقل مراسل الجزيرة في واشنطن فادي منصور عن مسؤول أميركي تصريحه بأن وزارة الدفاع الأميركية تتابع هذ التطورات، مشيرا إلى أن هناك ترحيبا أميركيا "بدور روسي بناء" في مكافحة تنظيم الدولة، إلا أنها (واشنطن) تعتبر ما جرى اليوم غير بناء ولا يشير إلى نوايا روسيا في محاربة التنظيم.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في كلمة أمام مجلس الأمن إن فرنسا مستعدة للتحرك مع حلفائها التقليديين وروسيا ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، وفق شروطٍ منها عدم بقاء بشار الأسد في السلطة.

ورحب وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند بعزم روسيا استخدام القوة في مواجهة مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا، ولكنه قال إن على موسكو أن تتأكد من أن ضرباتها الجوية استهدفت التنظيم والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، لا مقاتلي المعارضة السورية.

التعليق:


 بدأت روسيا هجماتها على الأراضي السورية بقصف للمناطق السكنية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولم تستهدف أياً من القواعد العسكرية لتنظيم الدولة.

لن أعلق على موقف المجلس الوطني وقوى المعارضة السورية، التي اعتبرت القصف الروسي انتهاكاً للسيادة السورية! فهم مصابون بالعور إذ لا يرون الانتهاك المستمر للسيادة السورية من قبل دول التحالف، فهم أقل من أن أرد على تصريحاتهم.

أما عن العدوان الروسي فإنه رغم عدم حق الروس أو الدول الغربية الكافرة بقصف قواعد تنظيم الدولة أو أي منطقة في سوريا أو أي أرض إسلامية إلا أن ما يظهر بوضوح للعيان مقصد الدول الغربية من محاربة الإرهاب... إنها حرب على الأمة على الناس العزل والنساء والأطفال... فهم رمز الصمود والثبات في وجه مخططات الغرب الكافر الساعي لإجهاض ثورة الشام.

لذا فالغرب بشتى دوله وحلفائه يواصلون قصف المدنيين في سوريا نساء وأطفالاً، وهدم البنى التحتية للبلاد... حتى يسمعوا أصوات الناس تعلن مستسلمة تخليها عن مطلبها السامي، مطلب إسقاط النظام العلوي المجرم الكافر وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... هذا المطلب الذي يرعب هؤلاء الكفار المتوحشين... يريدون سماع الناس تقول كفى رضينا بالدولة المدنية تحت عباءة أمريكا أو روسيا أو أي كان، المهم أن يتوقف القصف والقتل والإجرام.

فصبراً أهلنا في سوريا الحبيبة والثبات الثبات... لا تعطوا الأعداء ما يتمنونه، واثبتوا على قولتكم الخالدة... هي لله هي لله... وواصلوا صيحاتكم المجلجلة... ما لنا غيرك يا الله

اصدعوا بقول الكلمة التي ترعب الغرب والشرق وتشعرهم بالضعف والهزال "الأمة تريد خلافة من جديد"، اصبروا والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسماء الجعبة

18 من ذي الحجة 1436
الموافق 2015/10/02م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_51711