lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar071015


الخبر:


 قال الجنرال اندري كارتابولوف، المسؤول العسكري في قيادة الأركان بالجيش الروسي، مساء السبت 2015/10/03، إن المناطق التي تم استهدافها من قبل سلاح الجو الروسي في سوريا كانت قد عرّفت لموسكو سابقا بأنها مناطق تؤوي إرهابيين فقط من قبل القيادة العسكرية الأمريكية. المصدر موقع سي ان ان العربية


التعليق:


 يكشف تصريح المسؤول العسكري الروسي عن حجم العداوة التي تحملها الإدارة الأمريكية تجاه المسلمين في الشام وكيف أن أمريكا لا تختلف عن نظام الأسد في حربها السافرة على المسلمين الثائرين، فهي تستهدف المدنيين بشكل متعمد لكسر إرادة الناس على أرض الشام الطاهرة، وهي تستخدم أسلوب الحرب بالوكالة فهي تحارب بالروس وتزودهم بإحداثيات لضرب المدنيين العزل وقتل النساء والأطفال والشيوخ وممارسة مزيد من الضغط على ثوار الشام كي تجبرهم على الرضوخ لحلولها السياسية وتلجئهم للجلوس على طاولة المفاوضات مع النظام المجرم في دمشق.

إن أمريكا هي العدو الأول للإسلام والمسلمين في العالم وهي خزان الشر الذي طفح بدماء المسلمين التي تسفك من قبلها تارة أو من قبل عملائها وأصدقائها تارة أخرى، في حرب شعواء يراد منها إخضاع أمة الإسلام وتركيعها أمام السيد الأمريكي.

إن المسلمين في الشام ومعهم المسلمون في كل أنحاء العالم قد أعلنوا أن زمن العبودية للكفر قد ولى إلى غير رجعة، وهم قد صمموا على جعل أرض الشام منطلقا لدولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بعون الله، والتي ستعمل على إرجاع أمريكا إلى عزلتها التي كانت عليها قبل الحرب العالمية الثانية وليعود الدب الروسي إلى سباته الشتوي في سيبيريا المتجمدة ولترجع أمة الإسلام سيدة العالم؛ ينشر خليفتها الراشد العدل في ربوع الأرض ويدك جيشها الفاتح أسوار واشنطن وأسوار موسكو لينشر الإسلام ودعوته لكي لا يبقى بيت مدر ولا وبر على وجه البسيطة إلا وأدخله الله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وأهله وذلاً يذل الله به الكفر وأهله.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الصوراني

23 من ذي الحجة 1436
الموافق 2015/10/07م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_51860