lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar091015


الخبر:


 روسيا اليوم - كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن سفنا روسية قصفت صباح الأربعاء 7 أكتوبر مواقع "داعش" في سوريا من بحر قزوين، حيث أطلقت تلك السفن 26 صاروخا عالي الدقة قطعت مسافة 1500 كلم.

وأوضح خلال لقاء جمعه الأربعاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 4 سفن صاروخية أطلقت 26 صاروخا مجنحا من طراز "كاليبر" أصابت 11 هدفا في سوريا بنجاح.

بدوره قال بوتين إن تنفيذ عمليات الرماية هذه عبر مسافة نحو 1500 كلم باستخدام أسلحة عالية الدقة ونجاح جميع الغارات، يدل على مستوى التأهيل الرفيع للعسكريين والاستعداد العالي لمؤسسات التصنيع العسكري...

التعليق:


 في الوقت الذي تقوم فيه روسيا بالتدخل السافر في شؤوننا بالقتل والتدمير واحتلال بلادنا، لا نسمع صوتا لعبيد الغرب من حكام المسلمين، بل على العكس تجد بعض هؤلاء السوقة من يتصل ببوتين ويؤكد له ضرورة محاربة الإرهاب، متناسين هؤلاء العبيد أن أمريكا وروسيا والغرب هم أمّ الإرهاب وأبوه وأهله ومنتجوه، فهم من خطط ونسق ودفع الدب الروسي توريطا له باحتلال أفغانستان، في العهد السوفيتي البائد في ثمانينات القرن الفائت، وهم من قام بحملة صليبية جديدة ضد بلاد المسلمين، واحتلال أفغانستان ثانية واحتلال العراق عسكريا وبشكل مباشر في بداية الألفية الثالثة من قبل أمريكا، وقاموا بتدمير البلاد وقتل العباد وتشريد الملايين من البشر، وها هم الآن ينسقون وبشكل مباشر مع هذا الدب الروسي وربيبتهم دولة يهود، باحتلال سوريا، جاعلين من عبدهم بشار أنموذجا لباقي عبيدهم ممن يسمون حكاما في بلادنا، مستخدمين جيشه ومرتزقته من الأجهزة الإرهابية، في محاربة العزل والآمنين من النساء والرجال والولدان، ومستعينين بعمائمهم وملاليهم وحوزاتهم في قم والنجف وكربلاء والضاحية الجنوبية في بيروت، ومحيّدين شيوخهم وحوزاتهم في نجد والأزهر وباقي عواصم البلاد الإسلامية.

لكن وليعلم الجميع أن الشام ستكون مقبرة هؤلاء الغزاة من الصليبيين وحلفائهم وعملائهم وعبيدهم وإرهابييهم، كما كانت مقبرة للصليبيين والتتار في العهود السابقة، وكلهم يعلم أين كانت معركة حطين؟ وأين كانت معركة عين جالوت؟ اللتان كانتا معركتين فاصلتين في التاريخ جعلت أرضهما مقبرة للغزاة، وقريبا جدا بإذن الله سوف تكون معركة الغوطة التي ستجعل من أرضها مقبرة جديدة لكل من سولت له نفسه المجيء لأرض المسلمين في الشام، قاصدا محاربة الإسلام ومنع عودة خلافة الإسلام التي بشر بها نبينا صلى الله عليه وسلم، وإن غدا لناظره قريب.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

25 من ذي الحجة 1436
الموافق 2015/10/09م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_51937