lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar151015

الخبر:


وفقا ianews.ru قال رئيس قرغيزستان ألماظ بك أتامباييف في مركز اقتراع في بيشكيك، إنه يدعم الهجمات الجوية التي تشنها روسيا على قواعد عسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. ووفقا له، هذه هي الهجمات الجوية الأكثر فعالية على المناطق التي تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. حتى الآن ما كان يحدث هو مجرد لعبة؛ لأنهم في حين كانوا يقصفون التنظيم، كانت أعداد التنظيم ترتفع بشكل مطرد ويزداد قوة. ولو اعتبرنا أن غرض المنظمة هو إقامة الخلافة في آسيا الوسطى، فيجب على الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التفكير بحماية حدودها. إن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك المحاربة في أراضي سوريا، يوافق مصالح قرغيزستان.

التعليق:


نذكركم أنه في 30 أيلول/سبتمبر 2015 قد صوت مجلس الاتحاد الروسي للسماح باستخدام القوات العسكرية في الخارج أيضا. وفي اليوم نفسه، شنت الطائرات الروسية الموجودة في القاعدة العسكرية في مدينة اللاذقية في سوريا غارات جوية على معاقل الثوار الذين يقاتلون ضد الحكومة السورية.

خلال قرابة خمس سنوات على الثورة في سوريا، قام السفاح بشار الأسد، بارتكاب الكثير من المجازر والمذابح ضد أهل سوريا، فضلا عن الحصار والتجويع، وكذلك الاعتقال والسجن والتعذيب حتى الموت. بالإضافة إلى ذلك، فإن حكام المسلمين، والدول الغربية وقفوا جميعا إلى جانب الأسد، وساعدوه في قتل المسلمين في بعض الأحيان علنا، وأحيانا سرا.

الحمد لله، إن مثابرة أهل سوريا وصبرهم على الظلم الكبير الذي وقع عليهم، وصمودهم في وجه المؤامرات التي حيكت ضد ثورتهم المباركة كشفت عن الوجه الحقيقي لكثير من الكفار ولعملائهم الخونة. فالمذابح التي قامت بها إيران وحزبها في لبنان ضد أهل سوريا، وما تقوم به روسيا الآن من قتل للمسلمين هناك، فإنه يظهر بوضوح أنهم أسوأ عدو للمسلمين، فقصف الطائرات العسكرية الروسية للناس العاديين، والمساجد، والأسواق، والأطفال الصغار معلوم ومعروف للعالم كله.

أما رئيس قرغيزستان أتامباييف هذا فإنه يصرح بما يأمره به أسياده لأن الحكام الخونة أمثاله لا يملكون حتى رأيهم الخاص. وأسيادهم هم من يحددون لهم الكلمات التي تخرج من أفواههم. لكن على ما يبدو فإن أتامباييف قد نسي المصير الذي حل بأقرانه في الخيانة كالقذافي، ومبارك وبن علي، وإن مصيره لن يكون بأفضل حالاً منهم إن هو مضى سادرا في ظلمه.

يقول الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾ [سورة ص: 26]

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)

02 من محرم 1437
الموافق 2015/10/15م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_52159