lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar281115

الخبر:


 نقل موقع الجزيرةنت يوم الخميس، 2015/11/26م خبرا تحت عنوان ( أردوغان يرفض الاعتذار لروسيا)، جاء فيه:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لن يعتذر لروسيا مطالبا إياها بالاعتذار على "انتهاك المجال الجوي التركي" بعد يومين من إسقاط تركيا مقاتلة "سوخوي 24" روسية على الحدودالسورية.

ونقلت محطة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عن أردوغان قوله إنه ينبغي على روسيا الاعتذار عن انتهاك المجال الجوي لبلاده، مضيفا "من انتهكوا مجالنا الجوي هم من ينبغي لهم الاعتذار".

ونقل الموقع الإلكتروني للمحطة عنه "طيارونا وقواتنا المسلحة لم يفعلوا إلا واجباتهم التي اتسقت مع الرد على الانتهاكات لقواعد الاشتباك، أعتقد أن هذا هو جوهر الأمر".

وفي وقت سابق، قال أردوغان في كلمة أمام مسؤولين محليين بالعاصمة أنقرة "لا يوجد أي سبب يدفعنا لاستهداف روسيا، التي تربطنا بها علاقات قوية ومتينة، ما لم يكن هناك انتهاك لمجالنا الجوي. هناك فرق بين خلافنا مع الروس بخصوص القضية السورية، وبين تطبيقنا قواعد الاشتباك".

التعليق:


 منذ وصول حزبالعدالةوالتنمية إلى الحكم في تركيا في العام 2002 وحتى يومنا هذا لم نسمع أن أردوغان اتخذ مواقف ذات سيادة تعيد للمسلمين نسمات من عبق التاريخالعثماني أيام الخلفاء العظام، بل ولم تطبق تركيا حكما شرعيا واحدا على أساس أنه حكم الله وأن دليله القرآن والسنة، وما أحداث سفينةمرمرة واعتداء دولة يهود وقتل ما لا يقل عن تسعة مسلمين أتراك من ركابها وعدم اتخاذ أردوغان أي موقف مشرف لهو دليل على ذلك، فهل يتخذه اليوم إزاء الروس الحاقدين على الإسلام والمسلمين؟، هل حقا يخجل أردوغان من العلاقات القوية والمتينة مع روسيا كما أشار إليها بملء فيه؟ وهل المشكلة أن ينتهك المجال الجوي التركي فقط وليست هنالك أية مشكلة عند النظام التركي من قصف المسلمين في سوريا وقتلهم ودعمهم لنظام بشار المجرم؟!

حقا إنهم حكام رويبضات لا فرق بين أردوغان أو السيسي أو سواهما فكلهم في العمالة سواء وفي خدمة سيدتهم أمريكا أوفياء وفي خداع شعوبهم نجباء وفي تجميل صورتهم القبيحة خبثاء، أليست تركيا عضوا في حلف شمال الأطلسي ( الناتو)؟ أوليس أردوغان متهالكاً على الدخول في الاتحادالأوروبي؟ أليست هذه الأحلاف والمنظمات حريصة على إذلال المسلمين ووسمهم بـ" الإرهاب"؟ هذا غيض من فيض. ثم بعد ذلك يخرج علينا من يقول إن أردوغان نعم الحاكم هو، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : «لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره. ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة» رواه مسلم

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

16 من صـفر 1437
الموافق 2015/11/28م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_53509