lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0112150


الخبر:


 قال القيادي في هيئة التنسيق الوطنية منذر خدام لـ"إيلاف" إن اجتماع المعارضة في الرياض هو فرصة أخيرة لجمع أطراف المعارضة السورية، وإن الاجتماع جاء بناء على تكليف من قبل مجموعة فيينا.

وشدد على أنها "فرصة أخيرة لتوحيد المعارضة، وتشكيل وفد وازن لمفاوضة النظام السوري". وأضاف: "حسب معلوماتنا فإن الهيئة والائتلاف سوف تتم دعوتهم بصفتهم الاعتبارية، على أن تكون حصة الائتلاف أكبر بقليل من حصة الهيئة".

التعليق:


 يفاجئ الائتلاف العميل في كل مرة كل الناظرين له؛ فهو يبذل أقصى جهوده ليكون شر خلف لشر سلف، فلا قدسية لدماء الشهداء ولا حرمة لأعراض العفائف التي تنتهك من قبل ضباع السفّاح ولا حتى بصرخات المهجرين. فاجأ العميل سيده بما وصل إليه من خسة ووضاعة تنافس على التمثيل الأكبر مع هيئة التنسيق ولأجل ماذا؟! للجلوس مع السفاح! ولماذا؟ ليساوم على كل التضحيات، الدافع لذلك لا حرصاً ولا خوفاً لما قدم بل لأجل مصلحة نفعية قميئة لا تكترث لا بتضحيات ولا بغيرها همها إشباع رغباتها ولو على دماء الناس! تبت يداكم من نفعيين.

أيها المسلمون على أرض الشام شام الرسول عليه الصلاة والسلام:

ها هي الأيام تكشف لكم يوماً بعد يوم الغث من السمين؛ تفضح الطامعين وتسقط المتآمرين وتبين الحاقدين، تكشف أطماعهم وتبين حقائقهم بأنهم ليسوا إلا مأجورين لأسيادهم، يلبون رغباتهم ويسعون خلف طاعتهم ولو على حساب غيرهم. تلك هي الرأسمالية وذلك هو ما يسعون لإلباس الثورة به. وكأنه قد ذهب عن أذهانهم أن الله سبحانه قد تكفل بالشام وأهله وأن رسوله عليه الصلاة والسلام قد قال بأن عقر دار الإسلام في الشام.

فليموتوا بغيظهم فنصر الله آت وفتح الله قريب وما كيدهم إلا في تباب. وسيبقى أهل الشام أهل الثبات رغم كل الجمع لهم وأهل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

20 من صـفر 1437
الموافق 2015/12/02م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_53646