lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar1812152

الخبر:


 أنهى مؤتمر الرياض جلساته بقائمة النتائج التي حققها وتم الاتفاق عليها وكانت:
- التمسك بوحدة الأراضي السورية و الإيمان بمدنية الدولة
- التزام الموقعين بآلية الديمقراطية من خلال نظام تعددي يمثل كافة أطياف النظام السوري رجالا ونساء من دون تمييز أو إقصاء على أساس ديني أو طائفي أو عرقي
- رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب وطردهم من أرض " الوطن"
- حل الأزمة هو سياسي بالدرجة الأولى وفي ظل حكومة "شرعية" منتخبة
- استعدادهم للتفاوض مع نظام بشار الأسد استنادا إلى بيان جنيف 2012
- تكليف الأمم المتحدة بالإشراف على وقف إطلاق النار و نزع السلاح

التعليق:


 بعد كل ما بذل على أرض الشام قرر قادة بعض الفصائل مع بعض الشخصيات الذهاب للعمرة والعمل على توحيد الصف والرؤى وبذل الوسع لتكون على مستوى العطاء المبذول من قبل أهل الشام.

فكان في حسبانهم أنه لا بد من مراعاة عدة مسائل كأعداد الشهداء والحرائر اللاتي في السجون والمهجرين ودمار البنى التحتية.

وفعلاً كان ذلك في جدول أعمالهم ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حضر شخص أخذ على عاتقه المساعدة في الحل وهو مايكل رتني ولكن لم يكن بالبال أن هذا الشخص هو من سيقرر الحلول ويفرضها.

فبعد الأخذ والرد وبذل الجهد قرر المجتمعون الموافقة على الجلوس مع السفاح على طاولة المفاوضات والحديث أكثر عن كيفية الحل؟!

يا أهلنا في الشام:

مهزلة وأي مهزلة هذه، كل التضحيات ضرب بها عرض الحائط وأصبحت في طي النسيان وسقطت كسقوط أوراق الخريف عند من أخذ على عاتقه المفاوضة، حجته في ذلك هي حديثه عن تعب أهل الشام، ولم يكن في حسبانه أن يتوحد مع من يخالفه، بل كان جل همه هو الجلوس والمفاوضة، وليست المصيبة هنا فقط بل في قبوله بما قُرر له!!

فهل بذلت التضحيات من أجل علمانية الدولة؟! وهل بذلت التضحيات من أجل بقاء النظام؟! وهل بذل كل الذي بذل من أجل محاربة الإسلام؟! فإن كنتم لا تدرون فتلك مصيبة وإن كنتم تدرون فالمصيبة أعظم.

يا أهلنا في الشام! كونوا بما عاهدتم الله عليه ولا ترضوا إلا بما يرضيه خلافة راشدة على منهاج النبوة هي وعد الله وبشرى رسوله. ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

فالاستخلاف قريب بإذن الله والخوف إلى زوال وليس لنا والله إلا الصبر فهو مفتاح الفرج.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا