lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

basharamreica

الخبر:


سرب موقع "ويكيليكس" وثيقة جديدة، بتاريخ 24/1/2013، مفادها أن الولايات المتحدة قدمت دعما ماليا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بقيمة 5 مليار دولار لمواجهة المعارضة المسلحة لأن أمريكا تفضل حكم بشار الأسد على الإسلاميين في سوريا.

التعليق:


إننا في حزب التحرير كنا وما زلنا نقول أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أتت بالأسد، الوالد والولد، وهي التي تثبت هذا النظام وهي التي تدفع روسيا والصين وإيران والعراق ولبنان و(إسرائيل) وتركيا والجزائر ودول أمريكا اللاتينية لدعمه بكل ما استطاعوا. وصدق الله العظيم حين يقول: {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}. إلا أن ثورة الشام لقنت هؤلاء المجرمين، الذين اجتمعوا على فئة من أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ليقضوا على إرادتهم، لقنتهم دروساً في الصمود والثبات لم يعهدوها من قبل. فقد كانوا يخوضون معاركَ يُخرجونها كأفلامهم الساقطة، أبطالها حكامٌ خونة ومعاركها صورية، الربح الأكيد فيها للعدو، والخسارة التي تتكبدها البلاد الإسلامية يحولها حكامها فوراً لانتصارات إعلامية كاذبة يصبحون فيها أبطالاً فينساق الرعاع لهم حتى يصلوا لمرحلة الاستماتة في الدفاع عن أكاذيبهم وأوهامهم كما يحدث الآن مع شبيحة الطاغية.

نعم، إنه إثبات آخر على أن الرائد لا يكذب أهله، وعلى أن العالم كله قد اجتمع على حرب ثورة الشام بكل ما لديه من قوة مادية، وها هي رأس الكفر والنفاق، أمريكا بقيادة المجرم الإرهابي أوباما الذي لن تألو دولة الخلافة القادمة على أرض الشام جهداً بإذن الله عن ملاحقته ومحاكمته هو وكل المجرمين أعضاء حكومته بتهمة الإرهاب العالمي وقتل المسلمين الآمنين والتآمر على السلم العالمي ومص دماء الشعوب.. والقائمة تطول، ها هي تدفع المبالغ الضخمة لطاغية الشام كي يقتل المسلمين ويدمر بلادهم.

وإننا على يقين أن أهل الشام قد وعوا أن إجرام دول الكفر كلها في حقهم هو لأنهم ثبتوا على دينهم، وما زادهم هذا الوعي إلا تصميماً على المضي في ثورتهم وعلى تتويجها بمبايعة خليفة للمسلمين يأخذ بثأر الإسلام والمسلمين ويعلي كلمة الله وينهي الظلم العالمي بإذن الله.

{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المهندس هشام البابا
19 من ربيع الاول 1434
الموافق 2013/01/31م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_22731