lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

kerrylavrov10513

في ظل وجود عملاء أقزام يحكمون المسلمين، وفي غياب حاكم حقيقي لهم، يأتي أحفاد الصليبيين، ليحلوا مشاكل المسلمين، وخاصة مشكلة سوريا، وكأن بلاد المسلمين أصبحت مزرعة لهم، ولعملائهم من حكامنا، فبعد أن كانت روسيا تحسب ألف حساب لدولة المسلمين عندما كان للمسلمين دولة، وكانت تقدم التنازلات تلو التنازلات لدولة الخلافة، أصبحت تتدخل في شؤوننا بدون أن تحسب حسابا لأحد، وكذلك أمريكا التي كانت تدفع الجزية لدولة الخلافة، أصبحت الآن تتدخل في شؤوننا وكأننا من رعاياها! فها هما كيري ولافروف يجتمعون ويقررون ماذا سيفعلون تجاه حل الأزمة السورية، مع أنهم متفقون على إتاحة أكبر قدر من الوقت لعميلهم بشار، لقتل وتصفية الثورة المباركة في الشام، لأنها تنادي بالحكم بالإسلام وبالخلافة، التي يتخوفون من اسمها، وترتعد فرائصهم خوفا من عودتها، وقد شكلوا حكومة ظل لبشار تمثلت بالائتلاف والمجلس الوطني، ولما لم يجدوا لهم قبولا عند ثوار الشام، بدأوا يبحثون عن مخارج أخرى، وهم يصلون ليلهم بنهارهم للحيلولة دون تحول سوريا إلى خلافة إسلامية، ويمكرون مع عملائهم من حكام المسلمين لإيجاد بدائل علمانية ملتحية لبشار، كي يقطعوا الطريق على دعاة الخلافة من الوصول للحكم، ويجعلوا سوريا تحكم من قبل العلمانيين الملتحين، كما حصل في تونس ومصر.

08 من رجب 1434
الموافق 2013/05/18م

المصدر: المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_25511