قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن السياسيين في الدول الغربية بدأوا اكتشاف أن الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد من شأنه أن يؤدي إلي تدهور الأوضاع بشكل أكبر.

وأضاف لافروف - في مقابلة أجرتها معه قناة روسيا اليوم وبثتها ،الثلاثاء 24 ديسمبر، أن هذا التغير في الرؤى لدى الساسة الغرب راجع لصعود نجم أتباع التيار الجهادي في سوريا والتهديد القادم من احتمالات تحول سوريا إلى الخلافة الإسلامية.

وأوضح أن التوجه الغربي بات مختلفا عن ذي قبل فيما يتعلق بالأزمة السورية، حيث بات الساسة أكثر واقعية في تعاملهم مع الأزمة، فهناك تهديدات إرهابية في سوريا، علاوة على احتمالات وصول الجهاديين لسدة الحكم حال انهيار نظام الأسد، وإقامة خلافة إسلامية هناك بقواعد متطرفة.. مضيفا أن هناك أيضا تهديدات بشأن حقوق الأقليات في سوريا.

وشدد على أن الحكومة والمعارضة في سوريا يجب أن تتفقا قبل كل شيء على ملامح مستقبل البلاد، معتبرا أن تحقيق الاستقرار في البلاد هو السبيل الوحيد الذي يوفر ظروفا لبناء نظام ديمقراطي.

المصدر: أخبار اليوم / البلد. 2013/12/24