press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar110515

الخبر:


 ظهر سفاح الشام بشكل علني يوم الأربعاء الماضي، ومما قاله خلال زيارته إلى ما يسمى بـ"هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء": نحن اليوم نخوض حربا لا معركة، والحرب مجموعة من المعارك الكثيرة، وطبيعة المعارك أن تكون كرّاً وفرّاً، وربحاً وخسارة، وصعوداً وهبوطاً، كل شيء فيها يتبدل ما عدا شيء واحد هو الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية النصر.

التعليق:


 لا يخفى على أحد دجل سفاح الشام هذا، فما جرى في ساحات القتال في الأسابيع القليلة الماضية من انتصارات للمجاهدين يؤكد أن ما جرى لم يكن مجرد خسارة معركة كما يدعي هذا الفاجر، وإنما هي مؤشر على قرب سقوطه الحتمي، إن تلك الانتصارات ستكون بإذن الله بداية نصر الله عز وجل لأمة الإسلام عامة ولأهل الشام خاصة، الذين عانوا الأمرين خلال السنوات الأربع الماضية من قتل وتشريد ومعاناة لا يعلم بها إلا الله سبحانه، وستكون بداية سقوط دمشق إن شاء الله، لقد خسر رأس النظام الذي يعد الناس بالنصر الكاذب، خسر مدنا كاملة كإدلب وجسر الشغور وبصرى الحرير ومعبر نصيب مع الأردن، وتتوالى انتصارات الثوار في طول الشام وعرضها، حتى إن شظى هذه الحرب بدأ يصل إلى مسقط رأس النظام في اللاذقية، ثم يأتي هذا الفرعون ليعد الناس بالنصر، يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا.

أما أهل الشام المؤمنون بالله، فهم على ثقة تامة أن نصر الله آت، وأن نصره سيتنزل على أولئك الذين آمنوا به سبحانه ورفعوا راية رسوله صلى الله عليه وسلم، وعاهدوا الله بصدق أن تكون ثورتهم في سبيله سبحانه ولنيل رضاه وحده ولإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي وعدنا بها الله سبحانه وتعالى، وبشرنا بها نبينا صلى الله عليه وسلم، لتكون الشام عقرا لدار المؤمنين من جديد، أما مصير هذا المجرم وشبيحته الذين يحاربون الله ويحاربون أولياءه فإن مصيرهم لن يختلف عن مصير من سبقهم من الطواغيت الفجرة، قصاص في الدنيا يشفي صدور المؤمنين بإذن الله وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله، وفي الآخرة عذاب شديد. فاللهم اجعل هذا اليوم قريبا.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد خالد بليبل

22 من رجب 1436
الموافق 2015/05/11م

المصدر:http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_46990