press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan150314-3

الحدث:


نيويورك تايمز: يقول جوناتان ستيفنس بهذا الشأن " يتعين على ادارة اوباما دراسة مسألة مناقشة سيناريوهات تقاسم السلطة الممكنة بصراحة وتعقّل مع ايران بما فيها تلك التي تتيح ربما للأسد البقاء في منصبه لفترة محدودة. ومن المعتقد ان طهران سترحب بمثل هذا الانفتاح الدبلوماسي الامريكي، ولا سيما بعدما ارغمت الولايات المتحدة الامم المتحدة على الغاء دعوتها لإيران لحضور محادثات السلام الاخيرة حول سورية في جنيف".

وفي سياق اخر عن القبس – وكالات – يو ب سي - قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اليوم الجمعة إن كلام مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي حول الانتخابات الرئاسية في سوريا لا يندرج ضمن صلاحياته داعياً إياه إلى الالتزام بمهمته ويكون نزيها وحيادياً.

باريس - أ.ف.ب - أشار المدعي العام الدولي السابق في الامم المتحدة، ديفيد كراني، خلال مؤتمر صحفي في باريس، مساء الخميس، إلى معسكر اوشفيتز خلال حديثه عن سوريا و«الجرائم ضد الانسانية» التي ترتكب فيها. و«أوشفيتز» كان معسكر اعتقال وإبادة بُني وشغل من قبل ألمانيا النازية أثناء الاحتلال النازي لبولندا في الحرب العالمية الثانية.

الميزان:


ما زالت امريكا مصرة على قتل المدنيين وتشريد العائلات من بيوتها وتجويع الناس حتى الموت ومن تطاله الاعتقالات تعذيب وقتل. هنا تبرز رؤية الادارة الامريكية في مشاركة الادارة الايرانية باعتبارها اصبحت القوة المنفذة لالة القتل. فعصابة الاسد فقدت السيطرة ولم يبقى لها سوى اعمال الاجرام المروعة على الارض كذبح الأطفال وحرق المنازل ام الهيمنة على الارض من تخطيط وتسليح وجلب الاموال فإيران هي صاحبة الامر تنفذ خطة السياسة الامريكية بدقة لذلك كانت مهمة بالنسبة لأمريكا.

اما قول المدعي العام الدولي السابق في الامم المتحدة، ديفيد كراني ان النظام الاسدي يماثل النازية في الاجرام والقتل فهذا يعلمه القاصي والداني وبما أن القتل الممنهج يطال المسلمين فلا مشكلة بالنسبة للدول الفاعلة في السياسة الدولية مثل بريطانيا وفرنسا وعلى رأسهم امريكا. وهنا يبرز قول وزير اعلام معسكر – اوشيفيتز – ان الابراهيمي قد تجاوز صلاحياته – طبعا فكلاهما يتلقى اوامره من الادارة الامريكية. وما يقوم به نظام الاجرام هي عملية استمرار القتل والاجرام اي استمرار بقاء رأس معسكر – اوشيفيتز - على سدة الحكم، كما ارادت السياسة الامريكية، أي أن اعادة انتخاب الاسد هو الحل الحالي للإدارة الامريكية في سوريا.

فالإدارة الامريكية ليس لها اي بديل حتى الان لقمع الثورة سوى التدمير والقتل والصواريخ والبراميل التي تحصد الناس وتحرق الشجر والحجر، وبما ان جيوش المنطقة مثل مصر والاردن والخليج يرأسها ضباطا يعبدون حكامهم واموالهم لا علم لنا ان كان منهم من يسجد لله او يركع له في صلاة يسأل فيها رب العباد عن الرحمة له ولأهله، ما هي حجتهم يوم لا ظل الا ظله يوم يسألهم رب العباد عن سلاحهم الذي منعوه عن من يدافع عن أعراضهم وأموالهم التي انتهكت امام اعينهم.

هنا تقف امريكا منتصرة على هؤلاء الرويبضات من حكام الدول المحيطة ببلاد الشام لإتمام خطتها لتدخل في السنة الرابعة في عمليات القمع والقتل والتشريد.

يقول الله تعالى في سورة محمد (( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ))، ان الدول الفاعلة الان في السياسة الدولية لا مولى لها وايضا من يدور في دائرتهم من الحكام، ولم تبقى حنجرة في بلاد الشام توكلت على الله لم تهتف بأعلى صوتها "الله اكبر"، انها تصم اذان من جعل وليه غير الله، وهل جزاء من حارب امة تقول "لا اله الا الله محمد رسول الله" غير سخط العلي القدير:

(( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) (غافر 60).

اللهم إن في بلاد الشام من عاهدك يا حي يا قيوم ان يجعل قائدنا الى الابد سيدنا محمد، اللهم خذ بأيديهم وايدهم بملائكتك لقيام دولة الخلافة كما اقامها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو فارس الشامي
الأثنين 14 من جمادى الأولى 1435هـ الموافق 15-3-2014م