press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan280314

الحدث:


(رويترز): اتهمت الأمم المتحدة الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة بعرقلة وصول المساعدات مشيرة إلى أن كلا من الجانبين ربما يخرق مطالب مجلس الامن الدولي بوصول مساعدات الإغاثة للمدنيين المحصورين بين طرفي القتال في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ ثلاث سنوات.

الميزان:


إدمان الكذب والتضليل وقلب الوقائع صفات ليست حكرا على نظام الأسد بل يقاسمه نصيباً وافراً منها "المجتمع الدولي" ممثلا بمنظمة الأمم المتحدة، فهذه كذبة مفضوحة يضحك من سذاجتها الأطفال، ويضطرب عند سماعها فاقدوا العقول قبل مالكيها , فهل يمنع جائع عن نفسه الطعام؟!

وهل يعقل أن يحرم إنسان نفسه وأهله ما يعينه على الصمود في وجه قاتله من قوت وغذاء هو من أساسيات عيش البشر؟!

إن كذبهم هذا هدفه تضليل أصابع الاتهام حتى لا توجه نحو نظام الأسد وحده وتجنيب الإحراج لمنظمة الأمم المتحدة ومن فيها من دول كبرى بعد أن صدر قرار عن مجلس الأمن الشهر الماضي بخصوص تسهيل وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في سوريا.

فهم يريدون اختلاق ذريعة تبرر لهذه الدول وفي مقدمتها أمريكا عدم الضغط على نظام الأسد لإدخال المساعدات استجابة للقرار الصادر نصا والمشلول فعلا.

وهذا بكل تأكيد مكر مدبر وجزء من سياسة التجويع التي ينتهجها النظام وتعينه على حسن أدائها أمريكا ومنظمتها المسماة (الأمم المتحدة) ضمن حربهم على الإسلام في عقر داره في الشام، ظانين وظنهم يرديهم بإذن الله أن مثل هذا ينفع في كسر إرادة الثوار في شام الإسلام لإجبارهم على الركوع أمام نظامهم نظام الأسد والقبول بإعادة إنتاجه تحت عنوان الحل السياسي الذي لم يجد له نصيرا في صفوف الثوار الذين حاكوا بتضحياتهم وبذلهم في سبيل الله سيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن قامت على أكتافهم دولة الإسلام الاولى، وعساها تعود على يد أحفادهم في الشام كما بدأت أول مرة إسلامية راشدة على منهاج النبوة.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين
الجمعة 27 من جمادى الأولى 1435هـ الموافق 28-3-2014م