press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan120714

الحدث:


 

ذكر موقع الحرة على الانترنت أن الولايات المتحدة رحبت بانتخاب هادي البحرة رئيسا للائتلاف السوري المعارض. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية جين ساكي إن واشنطن تتطلع للعمل مع الرئيس الجديد لتعزيز شراكتها مع الائتلاف، وتأمل أن يعمل البحرة على تعزيز الوحدة بين مؤسسات المعارضة السورية المعتدلة والأطياف السورية المختلفة. وذكرت ساكي بموقف وزير الخارجية جون كيري الذي يعتبر الائتلاف صوت السوريين الذين قمعهم النظام لعقود. وقالت إن واشنطن ملتزمة بدعم الائتلاف في في جهوده المستمرة لتحقيق أهداف الثورة السورية في الحرية والكرامة لكل السوريين.

 

كما ذكر موقع إيلاف أن فرنسا اكدت الاربعاء "الدعم الكامل" للرئيس الجديد لائتلاف المعارضة السورية هادي البحرة، وانها ستواصل تقديم "المساعدات المدنية والعسكرية غير القاتلة" بالرغم من مطالب المعارضة المتكررة لتزويدها بالسلاح.

الميزان:


جاء هادي البحرة ليرأس الائتلاف خلفا للجربا الذي أفسد على الثورة والثوار، هذا الائتلاف الذي صنعه روبرت فورد السفير الأمريكي السابق، صنعه ليكون أداة في احتواء ثورة الشام المباركة التي صدحت بالتكبير والتي قالت لن نركع الا لله، فما كان من أمريكا إلا محاولة إيجاد بديل عن بشار أسد الذي خدم أمريكا بعد أبيه وحمى حدود اسرائيل مدة أربعين عاما،

وكان هذا البديل هو المجلس الوطني الذي سرعان ما سقط عند أهل الشام الثائرين ورفضوا الانصياع له وقيادته فقامت أمريكا بإيجاد الائتلاف في الدوحة ليأخذ دور العمالة والخيانة من سابقه المجلس الوطني وقد عين وقتها الشيخ معاذ الخطيب رئيسا للائتلاف في محاولة لايجاد القبول له في أرض الشام، فما كان من الثائرين إلا رفض الائتلاف فور تشكيله والإعلان عن هدف إقامة حكم الاسلام على أنقاض هذا النظام المجرم.

وقد بدا واضحا مدى الخلافات التي عاشها الائتلاف بينه وبين أعضائه في تنافس واضح منهم على الكراسي والمناصب وتسابق على خدمة الغرب ومصالحه في سوريا وكان للجربا دور خبيث في حرف الثورة عن مسارها ومحاولة إجهاضها في جنيف 2 ومحاولة إضعافها من خلال زرع الفتن بين الكتائب وشراء بعضها عن طريق هيئة الأركان التابعة للائتلاف وذلك في محاولة لإضعاف الثورة وتيئيس الناس للقبول بأي معارضة تفرض عليهم وللخضوع لأي حل سياسي ترتضيه أمريكا وينفذه عملاؤها من النظام المجرم عبر إجرامه ومن الائتلاف الذي لا يقل إجراما عن نظام بشار الذي يقوم في محاولات خبيثة لإجهاض هذه الثورة المباركة .

يا أهل الشام , أيها الثائرون , أيها المرابطون في شام الخير :
اعلموا أن أمريكا هي عدوتكم التي لم تترك مكرا إلا ودبرته ولا كيدا إلا وحاكته لحرف ثورتكم عن مسارها الحقيقي نحو تحكيم الاسلام وإقامة الخلافة الراشدة فهي تشكل المجالس والائتلافات وهي من تعين عملاؤها فلا تسلموا أمركم لها ولا لعملائها فإن في ذلك مقتل ثورتكم وضياع تضحياتكم واعلموا أن هذا المكر لا يزيله إلا مكر من رب الأرباب فهو القادر على أن يذهب مكرهم وهو القادر على ان ينصركم وما لكم من ناصر غيره وما عليكم إلا التزام أمر ربكم بأن تلفظوا مشروع الدولة المدنية الذي يروج له ويتزعمه الائتلاف ورؤساءه وعليكم الالتفاف حول مشروع الخلافة على منهاج النبوة الذي يقدمه لكم حزب التحرير فكونوا أنصار الله حتى ينصركم الله قال تعالى: " وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعٗاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٖۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ " .

منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
السبت 14 رمضان 1435هـ الموافق 12-07-2014م