press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan040914

الحدث:


قال روبرت فورد (السفير الأمريكي السابق في سوريا)، في مقال له نشر في26/8/2014م على موقع السي ان ان:
"من الحماقة أن نعتقد أننا يُمكن أن نساعد المقاتلين المعتدلين لإسقاط الأسد. لكن إسقاطه لم يكن هدفنا من قبل ولا ينبغي له أن يكون الآن. ينبغي علينا أن نهدف إلى مساعدة المعارضة السورية لإلحاق قدر كاف من الألم ضد النظام بحيث يقبل – بالرغم من الأسد – التفاوض على حكومة جديدة"!!

الميزان:


إن كانت هذه تصريحات الأمريكان بعظمة لسانهم، فما بال أقوام من بني جلدتنا لا يعقلونها؟! بل والأدهى من ذلك وأمرّ أن أمثال هؤلاء لا يرون الحل لمآسي المسلمين في الشام وغيرها بأيدي المسلمين المخلصة، وإنما بيد أمريكا والغرب، ممن لا يألون جهداً في الكيد للمسلمين ومحاربة دينهم وعودتهم خير أمة أخرجت للناس في ظلال دولة؟!

فهل نروي ظمأنا بماءٍ مالح يزيد جراحنا، أم صرنا نرتجي من الشوك العنب؟!

وهل نرضخ لضغط الواقع فنلوي أعناق الأحكام الشرعية لتلائم هذا الواقع الفاسد، أم نواجه هذا الواقع بجرأة لنحوله إلى واقع يرضي الله ورسوله وأهل البطولات والتضحيات من أهل الشام الثائرين؟!

قال تعالى: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ}.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير-ولاية سوريا
ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا
الخميس 11 شوال 1435هـ الموافق 07-08-2014م