press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan200415

الحدث:


عقد المجلس العسكري في دمشق وريفها مؤتمره الصحفي الأول في الغوطة الشرقية، برئاسة العقيد الطيار “عمار النمر” رئيس المجلس، وبحضور أربعةٍ من كبار ضباط المجلس، الذين التقوا الصحفيين والإعلاميين من الجهات الإعلامية المختلفة التي تغطي أخبار الثورة السورية.

وأكد “النمر” على أن النظام انتهى بمؤسساته العسكرية والمدنية، علاوةً على انتهائه دولياً، وأن المجتمع الدولي يبحث عن طريقةٍ للخلاص منه، وما يلزم فقط هو توحيد كلمة الثورة ضدّه لإعلان نهايته. مؤكداً تأييده لعملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وتمنى على القائمين عليها أن تتمدد إلى سوريا “لتجتث نظام الأسد” على حدّ تعبيره

الميزان:


إن مما فرضه الشرع على الجيوش المسلمة أن تتحرك لتحمي من يقتل من المسلمين في عموم الأرض وخاصة سوريا...ومن واجبها أيضا أن توجه سلاحها إلى من يعتدي على أبناء المسلمين ويقتل شبابهم ويفرض الجوع حصارا على الآلاف ممن يدينون بالاسلام دينا
لكن الاصوات التي سمعت تنادي اليوم بتدخل هذه الجيوش لم تستفق صدفة بعد أربع سنوات من المجزرة اليومية في سوريا ...لم تستفق فجأة على هذا الحكم الشرعي فجهرت تنادي به وهي التي سكتت عنه سنينا
بل هي تعلمه علم اليقين لكنها سكتت عنه رغبة في عدم احراج دول تتسول على اعتابها هذه القيادات طمعا بقليل من سلاح ومال مشروط يظنونه خيرا من لاشيء
لكن اليوم ومع التوظيف الجديد من قبل أمريكا لجيوش المنطقة في ما أطلق عليه "عاصفة الحزم" سارعت أصوات مسلوبة الإرادة سياسيا إلى المطالبة بأن تتوسع عاصفة الحزم لتشمل سوريا ...عاصفة ظاهرها نصرة المسلمين وحقيقتها تثبيت للعملاء بأدوات جديدة بعد أن فنيت أو تكاد أدوات سبقتها فلم تفلح آخرها خطة دي مستورا التي فشلت في فرض واقع ميداني جديد يهيئ لإخماد الثورة وإعادة إنتاج النظام الحالي وتطعيمه بشخصيات من جنسه تلبس لباس "المعارضة"
إن من واجب الجيوش المسلمة التحرك نصرة لقضايا المسلمين وحقنا لدمائهم بعيدا عن سياسات حكامهم العملاء وقراراتهم التي تخطها أقلام لاتكتب إلا بحبر العمالة والخضوع ....بعيدا عن مخططات سياسية غربية ترسم وتسعى لتثبيت نفوذها وإحكام قبضتها المتراخية ضعفا وفرض سياستها المتهاوية فعلا في أرض الشام فتستعين بمن يشرعن لها هذا التدخل ويعفيها من السؤال الفاضح ...لماذا الآن؟

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا – حسن نور الدين 

السبت 20 نيسان 2015 م
2 رجب 1436 هـ