press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan300915

الحدث:


 قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، باللغة العربية، جيرد كابلان، إن بلاده تعتقد أنه ليس هناك دور لبشار الأسد "في أي حكومة انتقالية"، لكنه اعتبر أن هذا لا يمكن أن يكون إلا من خلال مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة السورية.

ونفى كابلان، في حديث خاص مع "الخليج أونلاين"، الاثنين، تغير موقف الولايات المتحدة إزاء الوضع في سوريا، الذي يدعو الأسد للتنحي عن السلطة، مؤكداً أنه "فقد شرعيته وعليه الرحيل"، وذكّر في هذا الصدد بوصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأسد بـ"الطاغية"، في كلمته التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورداً على سؤال حول تقييمه لتصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي قال فيه: "الجميع أصبح يقبل ببقاء الأسد لمكافحة الإرهاب"، قال كابلان: إن واشنطن "ترحب بأي دولة تريد أن تقوم بدور إيجابي فيما يتعلق بسوريا على مستويين؛ هزيمة داعش، والمساعدة على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بعد 4 أعوام من سفك الدماء"، لافتاً إلى التلازم بين المستويين؛ "فالأسد سبب وجود داعش داخل حدود سوريا"، حسب تعبيره.
وجاء تصريح روحاني بعد سلسلة من التصريحات الغربية التي أبدت مرونة فيما يتعلق بموعد رحيل الأسد عن السلطة في أي خطة تسوية تتعلق بإنهاء الصراع في سوريا.

الميزان:


 من أبرز مؤشرات تمسك أمريكا بالأسد ونظامه معا حتى اليوم التدخل الروسي بشكله الجديد فروسيا تلعب في سوريا ضمن المساحة التي تخصصها لها أمريكا ..والواقع الميداني الذي جعل في بنيان نظام الطغيان هشاشة وضعفا ..اقتضى ما يعززه ويدعمه ليقوى على الصمود قليلا بانتظار نضوج طبخة الحل السياسي وخضوع الثوار لها وربما هذه المرة يعولون على هيبة القوات الروسية ونسوا أنها قد كسرت وذلت في عيون المسلمين منذ أيام خلت في أفغانستان والشيشان.

هذه الرسالة قرأتها دول أوروبا فيئست من إمكانية تخلي أمريكا عن بشار الأسد في إدارة المرحلة الالتفافية (الانتقالية) فتنازلت هذه الدول وتوالت التصريحات منها تباعا لتقبل به ..وتعطي الورقة التي انتظرتها أمريكا لتمديد كذبتها وتجديد مقولتها (على الأسد أن يرحل ..لا مستقبل له ..الخ) وتظهر أن من يتمسك بالأسد دول عديدة لكن ليست أمريكا ضمنها في مزيج من الإجرام والخبث معاً.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
حسن نور الدين 

الأربعاء 30 أيلول 2015 م
16 ذو الحجة 1436 هـ