press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar240516

أحداث في الميزان: جنرال أمريكي في سوريا تحضيرا لعمل عسكري محتمل

الحدث:

أعلن مصدر عسكري أميركي، أن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال جوي فوتيل، قام بزيارة قصيرة لسورية، حيث التقى قوات أميركية خاصة وقادة من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية.
وقال بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، باراك أوباما، لدى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إن فوتيل زار سورية "للتحضير للهجوم على الرقة"، معقل التنظيم في شمال شرق البلاد.

الميزان:
هاهي أمريكا الخبيثة و تلك خطتها الماكرة في تحويل مسار الثورة عن إسقاط النظام، فلطالما صرحت ولاتزال بأن الحل سياسي وليس عسكري عندما يتعلق الأمر بإزالة نظام الأسد ، أما خلاف ذلك من المعارك التي تستنزف الثائرين فهي لها راعية بل وإلى مثلها داعية .
حيث أنها وبعد عدة محاولات فاشلة وجدت على الأرض قوات عميلة خاضعة مسلوبة الإرادة توجه بنادقها حيث يطلب منها ، يقاتلون تنظيم الدولة تحت شعار الديمقراطية وحقيقة المعركة تنفيذ مخططات استعمارية خارجية لا أكثر .
هذا هو الحال الذي يرضي أمريكا والذي لن تكل وهي تحاول توجيه بقية الفصائل إليه بداية بتثبيت الهدنة مع النظام وصولا الى قتال الفصائل بعضها بعضا تمهيدا لإفنائها بحجة عرقلة بعض الفصائل للحل السياسي الذي يريدون .
إن غياب الوعي السياسي عند المقاتلين يجعلهم مهددين بالوقوع في حبائل أميركا ومكائدها التي نصبتها لهم وجعلتهم يعتقدون بأن تنظيمات معينة هي العدو الأول وليس نظام بشار ومن وراءه من الدول المجرمة التي تعينه على قتل المسلمين وقصفهم وتعذيبهم دون أن يهتموا أو يحسبوا حسابا ً بأن يوقفهم أحد!!
طريق التصر هو في الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه والتمسك بمضمونه والوحدة على أساسه نزولا عند قوله فالله تعالى : ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾. وقال تعالى : ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا