press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar150716

أحداث في الميزان: تركيا تمد يد المصافحة نحو نظام الطاغية

الحدث:
في تصريحات بثها التلفزيون التركي أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن بلاده تأمل في علاقات جيدة مع سوريا والعراق مضيفاً أن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب، وذلك بعد يوم من تأكيده أن ليس هناك مبرر لتدهور العلاقات معهما،
وأضاف يلدرم " سنوسع صداقاتنا في الداخل والخارج، ولقد بدأنا في فعل ذلك خارجياً، حيث أعدنا علاقاتنا مع إسرائيل وروسيا إلى طبيعتها، وأنا متأكد من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا أيضاً."

 

الميزان:
إن تركيا اليوم هي امتداد للدولة التي أسسها مصطفى كمال على أنقاض دولة الخلافة والتي هي دولة علمانية ، تنطلق في سياستها من منظور المصلحة الوطنية ، فلاتقيم اعتبارا لمبدأ ولا وزنا لأخلاق ، بل المصلحة هي مقياسهم ودافعهم حتى وإن دفعتهم إلى التنكر لشعارات سابقة أطلقوها ومواقف معلنة كانوا قد جاهروا بها أمام الناس .
وهاهم بعد أن داس نظام بشار بإذن أمريكا كل خطوطهم الحمر التي رسموها ، وبعد أن سدت جميع الأبواب أمام تركيا من قبل أمريكا في الاستمرار في لعب دور البطل المخادع في مسرحية التآمر على أهل الشام ،هاهم يمدون الأيدي مصافحين نحو نظام الطاغية الذي صبغت يداه بدماء المسلمين، دافعهم نحو ذلك إيمانهم العميق بعدم وجود حل لدى أمريكا إلا الحل السياسي الداعم لمؤسسات وأجهزة الإجرام في سوريا ،لكن إيمان أهل الشام وتصديقهم بوعد لله بالتمكين لعموم المسلمين وكفالته خصوصا لأهل الشام الصابرين لابد أن يثمر عملا وجهدا نحو وحدة على رابطة الإسلام ومشروعه دولة الخلافة بعد تكشف أدوار العملاء ممن كانوا يلبسون لباس الأصدقاء من الدول والحكام ، مثل هذه الوحدة تغني عن أموال الدول العميلة وأسلحتها فهي اجتماع يباركه الله تعالى ويربي إمكانياته ويكلل بالنصر أعماله إن شاء الله.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا