press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath0509161

أحداث في الميزان: رسالة راتيني .." برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا"

 

الحدث:
وجه المبعوث الأمريكي إلى سوريا ما يكل راتني رسالة مطولة إلى المعارضة السورية والفصائل العسكرية الفاعلة في سوريا شرح فيها فحوى الاتفاق الأمريكي الروسي، حول سوريا
وبين راتني في رسالته على منع تحليق طيران الأسد في المناطق المحررة، مهما كان الفصيل المتواجد فيها حتى ولو كان الفصيل جبهة فتح الشام.
كما أكد راتني أن مقابل ذلك سيتم التنسيق بين روسيا وأمريكا لاضعاف تنظيم “القاعدة” في سوريا، معتبراً أن هذا التفاهم سيقضي إلى عدم وجود قصف من قبل الأسد او قصف روسي عشوائي.
وبين المبعوث الأمريكي أن شروط بلاده لتنفيذ الاتفاق تتضمن تنفيذ هدنة في حلب، اضافة لانسحاب النظام من طريق الكاستلو و انهاء القتل حول الراموسة، اضافة لدخول المساعدات لحلب، مشدداً أن الشروط الأمريكية واجبة التنفيذ قبل البدأ بتطبيق الاتفاق.
و أشار راتني أن على الفصائل احترام منطقة الكاستلو منزوعة السلاح، وبالتالي عليها الانسحاب أيضاً، لافتاً إلى أن أمريكا ستطل الفصائل بشكل مفصل على المطلوب منها لاحقاً.

 

الميزان:

* انطلق راتيني في رسالته مما وصفه نتيجة تفاهمات ناتجة عن مباحثات شاقة بين بلاده وبين روسيا في محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام عن أن الدور الروسي هو جزء من الجانب التنفيذي للسياسة الأمريكية الداعمة للنظام في سوريا.

* إن أمريكا التي تطرح اليوم تأمين طريق الكاستيلو لإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب هي التي دعمت النظام ومكنته من حصار حلب، فهم يفتعلون المشكلات ثم يأتون لحلها لأهداف خبيثة لم يخفوها، فهم قد عبروا عن رغبتهم في تجميد الجبهات في عموم سوريا وإنهاء القتال المؤدي إلى إسقاط النظام وأن هذه الهدن هي جسر للعبور نحو العملية السياسية التي تبقي هيكل النظام وأجهزته على حالها دون تغيير يذكر، وطرحهم للمنطقة منزوعة السلاح يعيد إلى الأذهان ذكرى مذبحة سربينيتشا.

* ذكر مبعوث الولايات المتحدة في رسالته أن روسيا لن تقصف مطلقا بحجة وجود منظمات إرهابية كما كان الحال سابقا ، لكن بالمقابل سيكون هناك عمل من قبل أمريكا وأذرعها ومن يتحالف معها على محاربة هذه التنظيمات بطرق أخرى وهنا على الفصائل أن يحذروا من أن تفرقهم التصنيفات فهم جميعهم بنظر أمريكا عدو وما التصنيف إلا قائمة متدرجة في توقيت مواجهة الفصائل والأساليب اللازمة لمواجهة كل فصيل.

* إن على قادة الفصائل في هذا الظرف أن يكونوا رجال مواقف ترضي الله، وأصحاب قرارات شجاعة أولها فك الإرتباط بالدول الداعمة التي ستضغط عليهم للقبول بخطة إعدام الثورة المطروحة، وعليهم أن يتوحدوا على مشروع الإسلام مشروع الخلافة لتشد الرحال إلى دمشق ويقطع رأس النظام ويطعن في قلبه.

* وعلى أهل الشام وأصحاب الرأي والتأثير فيهم و قبل فوات الأوان أن يأخذوا دورهم الحقيقي في توجيه الفصائل إلى الحلول السابقة ففيها خلاص الشام من جراحها ونصرها وعزها، وليس فيما تطرحه أمريكا راعية النظام ورأس الإجرام.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا