press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath031016

أحداث في الميزان: متى نشهد آخر حلقة لمسلسل التهجير يا قادة الفصائل؟!


الحدث:
حذرت فعاليات مدنية وشعبية من أهالي بلدات الهامة وقدسيا و جمرايا بريف دمشق اليوم، من تبعيات التصعيد العسكري الذي تمارسه قوات الأسد على المنطقة، كبداية للتغيير الديمغرافي تستهدف المنطقة.
وصدر بيان عن أهالي المنطقة أوضحت فيه أن بلدات قدسيا والهامة وجمرايا المحاصرة تتعرض لقصف همجي بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل قوات الأسد وعصابات حزب الله، تسببت بحالة هلع بين المواطنين.
وأضاف البيان أن التصعيد العسكري يستهدف إجبار الأهالي على الركوع والخضوع لشروط قوات الأسد المذلة، محذرين من عملية التهجير القسري التي قد يمارسها النظام بحق أهالي المنطقة.
وحمل البيان الائتلاف الوطني كامل المسؤولية لتقصيره في أداء واجبه تجاه الأهالي في المناطق المذكورة، حث جرت عدة محاولات لدفعه للتحرك دون جدوى.

 

الميزان:
هندسة سلوك بعض قادات الفصائل التي تقودها الدول الداعمة هو من أوصلنا إلى هذا الحال الذي نحن فيه، والذي هو نتيجة حتمية للهدن والمفاوضات مع من لا عهد له ولا أمانة
فبعد أن كانت نظرة الثوار هي الموت ولا المذلة وشعارهم عالجنة رايحين شهداء بالملايين فقد تمت هندسة نظرتهم لتكون الحفاظ على ما تبقى وليكون التهادن حقناً للدماء وذلك بعد سلسلة إجراءات قام بها الغرب الكافر سواء بيده من خلال القصف والتدمير؛ أو بيد غيره من خلال الهدن والمفاوضات وحصر الثوار بخيارات تناسبه هو حتى أصبح نظام طاغية الشام يكتفي بتهديد المنطقة بالقصف حتى ينتقل للمرحلة الأخرى وهي التهحير والتشريد والتغيير الديموغرافي وحصر المجاهدين في إقطاعيات معدة مسبقاً لضربهم لاحقاً أو فرض الاستسلام عليهم.
أما تحميل المسؤولية الكاملة للإئتلاف ففيه نظر، أولا إن الإئتلاف لا يملك ولا ورقة توت يستر فيها عمالته لأمريكا، وعلاوة على ذلك فهو غارق في فساده و لا يملك محاسبة أعضائه فهو مشلول حكما وأنى لمشلول أن يتحرك.
ثانيا: يجب تحميل المسؤولية لأصحابها وهم قادات الفصائل التي تتحرك بأوامر داعميها ولا تعتصم إلا عندما يسمح الداعم بذلك ولا تقوم بالمعارك الحقيقية التي فعلا تسقط النظام وتفك الحصار عن المحاصرين. والتي اتخذت من الخذلان عنوانا لها فخذلت داريا ووقفت متفرجة على تشريد أهلها
إذا لم يتحرك الشارع للضغط على القيادات لفك ارتباطها بغرف الموك والموم والبنتاغون وغيرها وإذا لم يدرك المجاهدين أنهم بيضة القبان ويتحملوا مسؤولياتهم فيعتصموا بحبل الله جميعا ويتوجهوا إلى رأس الأفعى في دمشق لقطعه فمسلسل التهجير لن ينتهي.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا