press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath0310161

أحداث في الميزان: من ينسق مع أمريكا فكأنما ينسق مع روسيا


الحدث:
شدد رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات على أن الشعب السوري مصمم على نيل حريته والانتقال من نظام ديكتاتوري استبدادي إلى دولة المواطنة والعدالة وسيادة القانون بعيدا عن التطرّف والغُلو والإرهاب ، والقضاء على الحواضن الفكرية التي ترعاه وتغذيه ، وبناء ما دمره النظام المجرم وحلفاؤه الروس والإيرانيين والميليشيات الطائفية التي دنست تراب سورية وتتواطأ مع نظام الأسد المجرم.
وللوقوف في وجه كل تلك المخططات الخبيثة لابد من تعزيز قدرات فصائل الجيش الحر ليكون قادرًا على حماية المدنيين من همجية وعدوان النظام وحلفائه ومحاربة التطرّف والإرهاب والسعي الجاد للتوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل جميع الأراضي السورية.
وفي ختام المحادثة أكد الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق وبذل كل ما يمكن لوقف القصف العشوائي ضد المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المحاصرة والمنكوبة.


الميزان:
إن هذا الخطاب وهذا التوجه من حجاب يعكس في معظمه إرادة وتوجه أمريكا ويردد صدى أهدافها، فأمريكا هي من أعلنت الحرب على ما سمته الإرهاب وجعلت له الأولوية وهي التي عملت على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار وسمته بوقف العمليات القتالية وهي التي تدعم عميلها طاغية الشام من وراء ستار وهي التي تنسق مع روسيا التي تستعملها كعصا غليظة لقتل أهل الشام وكسر إرادتهم، ثم يأتي حجاب ليؤكد على استمرار التشاور والتنسيق مع أس الداء وأساس البلاء.
ما زال حجاب الأمريكي لا ينفك عن الإفتراء على أهل الشام وإدعائه بأنه يمثلهم ويتكلم بإسمهم.
فأهل الشام لم يحددوا هدفهم بدولة المواطنة والعدالة وسيادة القانون ولا بدولة مدنية ديمقراطية وإنما التي حددتها هي أمريكا بالاتفاق مع روسيا في مؤتمر فيينا وأهل الشام أعلنوها صريحة الشعب يريد خلافة من جديد،
وبعد كل هذه الحقائق ما زال حجاب يدعو الغرب لدعم ما أسماه الجيش الحر لدفع الهمجية عن النظام وهو يعلم ما فعله الدعم بالفصائل التي باتت أسيرة داعميها بل بات يدرك ذلك أهل الشام كافة الصغير فيهم قبل الكبير، وكان الحري به أن يدعو الفصائل المرتبطة بفك ارتباطها لتتحرر من سيطرة الغرب عليها ومصادرة قرراتها لكن أنى له هذا وهو يسير وفق سياسة أسياده، ثم كيف للإدارة الأمريكية أن تدعم الفصائل ضد عميلها وهي لم تصنع البديل عنه بعد وهي التي منعت عن الفصائل الاسلحة الدفاعية فضلا عن الهجومية وهي التي أمدت طاغية الشام بشرايين الحياة فأشركت عميلتها إيران وحليفتها روسيا في اسناده جوا وبرا وبحرا!!!! فإن كان حجاب يدري فتلك مصيبة وإن كان لا يدري فالمصيبة أعظم.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا