press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath141116

أحداث في الميزان: هل تدفع المجازر البشعة بالمخلصين إلى كسر خطوط الداعمين المرسومة؟

 

الحدث:

ارتكب طيران الأسد مجزرة جديدة في درعا طالت معبر نصيب الحدودي سقطت على إثرها عائلة كاملة من الشهداء بالإضافة إلى عدد من الجرحى

 

الميزان:

مجزرة بعد مجزرة يرتكبها نظام أسد فمن حادثة الكتيبة المهجورة والتي رحل على إثرها عشرات الشهداء للقاء ربهم وليشكوا له حال من خلفهم وما أصاب قومهم من ذلة ومهانة وتبعية.
يتجرأ طيران أسد مرة أخرى ليرتكب مجزرة بحق عائلة كاملة بمعبر نصيب الحدودي ولتزداد الشكوى إلى الله من ما حل بحوران وفصائلها من خنوع وذلة ومهانة.
فأسد وضباعه يصولون ويجولون في سماء وأرض حوران والفصائل لا حياة لمن تنادي.
هذا حال المرتهنيين للمال السياسي القذر يصمتون حين يطغى السفاح بسلاحه وضباعه وهذا حال من ألزم قرار فصيله لغرف العمليات فأصبح لا يستطيع الإنتصار لمظلوم إلا بإذنه ولا ينصر منطقة تستغيث إلا بضوء أخضر منه فإلى متى هذا...؟!
إن غرف العمليات أخر همها أنتم وما يصيبكم فهم ينفقون عليكم الأموال ليسوقوكم للذبح في سبيل تحقيق مصالح الدول القائمة عليها وقد أدركتم ذلك بآخر دورة كانت فلولا بعض من تمنع وتعنت لكانت مجزرة أخرى تضاف لقائمة طويلة من المجازر بحق شباب ثورة الأمة.
فانفضوا عنكم غبار الذل والعار واقطعوا تبعيتكم للغرب الكافر واعيدوا صلتكم بالله فما النصر إلا من عنده مهما فعلتم لقوله سبحانه: (وما النصر إلا من عند الله)
فانصروا الله سبحانه ينصركم ويثبت أقدامكم وعودوا لحضن أمتكم فدماء أبنائها أولى أن تراق في سبيل مجابهة العدو وعلى الجبهات الحقيقية.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا