press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath1411161

أحداث في الميزان: روسيا تلوح بسلاح الهدنة من جديد

 

الحدث:
قالت موسكو إنها "مستعدة للبحث في إمكانية تطبيق هدنة إنسانية جديدة في حلب"، حالما يؤكد مبعوثو الأمم المتحدة جاهزيتهم لتقديم المساعدات الإغاثية وإجلاء المدنيين الجرحى والمرضى.
وجاء التصريح على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع "إيجور كوناشنكوف"، الذي أضاف: "الشرط الرئيس لطرح هدنة إنسانية أخرى في حلب هو جاهزية الأمم المتحدة لتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الشرقية وإجلاء الجرحى والمرضى من هناك".

 

الميزان:
إن استعداد روسيا لطرح هدنة جديدة في حلب هو دليل على أن أمريكا تريد أن تكسر إرادة ثورة الشام عبر إبقاء حلب محاصرة، ومن ثم تعقد مع أهلها هدنة على غرار الهدن التي سبقتها في داريا والزبداني وغيرها، وذلك لأنه لم يعد ينطلي على أحد أن هناك صراع بين روسيا وأمريكا في سوريا، بل بات من المعلوم لكل صغير وكبير أن روسيا ما تدخلت في سوريا إلا بأمر من أمريكا.
لذلك فما على أهل الشام إلا أن يثبتوا على ثورتهم وأن يرفضوا الحل السياسي الأمريكي ومقدماته من الهدن سواء جاءت بها روسيا وسواء قدمتها منظمة الأمم المتحدة، فكلهم أعداء لثورة الشام، يعملون على وأدها والقضاء عليها، فيستخدمون أساليب البطش والقتل تارة، والهدن والمفاوضات تارة أخرى، وكل هذه الأساليب ترمي لهدف واحد، وهو فرض الحل السياسي الأمريكي.
هذا مكرهم، وهذه سياستهم، لا يرقبون في مسلم إلاً ولا ذمة، هم العدو فاحذروهم، واستمسكوا بحبل ربكم واعتصموا به، فهو طوق النجاة، ومهما عظم مكر الأعداء فإن مكر الله أكبر، قال تعالى (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا