press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath15111617

أحداث في الميزان: الشبيح الأممي ديمستورا يطل علينا بهدنة فأبشروا بالقصف والتدمير!!!


الحدث: 
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى وقف كافة الهجمات التي تستهدف مدينة حلب شمالي سوريا. وأضاف دي ميستورا "نسعى مع الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى تطهير حلب من المجموعات المقاتلة وتحقيق الأمن فيها".
وأعرب عن إدانتهم لـ"كافة أشكال القتل التي تقع في المناطق الشرقية والغربية لحلب"، وبيّن أنهم يبحثون اقتراحًا يهدف لإجلاء المدنيين من المدينة، دون مزيد من التفاصيل حول المقترح، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

الميزان: 
يعود إلينا ديمستورا من جديد ليطالب بهدنة تحافظ على النقاط الأخيرة التي سيطر عليها نظام الأسد في خطة مفضوحة ، وهنا نسأل : لماذا لم نسمع دعواته عندما وصل المجاهدون لقلب حلب الجديدة ومناطق النظام الأخرى في حلب؟
لماذا لم نسمع بهدنته عندما حرقت داريا وحمص وكما تحرق إدلب وحماه؟
هل لأنه يدرك أن حلب هي معركة كسر عظام؟
وهل إخراج المدنيين من حلب هو الحل أم إيقاف آلة التدمير الأسدية؟
ثم ؛أليس المقاتلون الذين لم يحددهم هم موجودون لحماية هؤلاء المدنيين؟
فما هذا التناقض المفضوح في هذه التصريحات؟
هل هو استخفاف بوعي الأمة التي كشفت الكثير من أذناب الغرب أم أنه اللعب في الوقت بدل الضائع وبكنانة ليس فيها سوى عيدان بدون نصال؟
ثورة الشام كانت وما زالت كاشفة فاضحة وقد كشفت تآمر المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته التي تسعى جاهدة لتثبيت هذا النظام .


(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - سوريا
مصطفى سليمان