press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath301116

أحداث في الميزان: إجرام روسيا في الشام جزء من إجرام أمريكا وداعم له

 

الحدث:
"حمَّلت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا المسؤولية القصوى لما يرتكبه نظام الأسد في سوريا ضد المدنيين.
وذكر بيان صحفي صادر باسم الخارجية الأمريكية عن "جون كيربي"، يوم الاثنين، أن روسيا تمتلك تأثيرًا كبيرًا على (بشار) الأسد..."
"وأضاف كيربي أن "روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشأن ما يفعله نظام الأسد، وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحول حلب".

 

الميزان:
لطالما حاولت أمريكا أن تخفي حقيقتها البشعة متسترة بذلك خلف حلفائها روسيا وإيران، وكأنهما قد فعلتا فعلتهم القذرة بدون أمر من سيدتهم أمريكا المتربعة على عرش النظام الدولي الرأسمالي العفن الذي لم يزرع إلا مايحقق المصالح والأهواء التي يريد ولم يخلف إلا الحقد والدمار.
فأمريكا تنأى بنفسها عن المجازر والجرائم الممنهجة التي تحصل في أرض الشام، محاولة بذلك أن تظهر بمظهر الناصح الأمين الصديق لأهل الشام الحريص عليهم، لتشوه الحقائق وتحرف اتجاه المجاهدين عن الثورة ضد رأس الكفر أمريكا ونظامها الفاسد ولتحاول طرح مشاريعها الخبيثة باعتبارها حلا لقضية الشام.
وبالرغم من كل محاولاتها إخفاء وجهها إلا أن أهل الشام قد كشفوا اللثام عنه وأظهروا حقيقته فصدحت بها حناجرهم "أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا" لتتجلى بذلك حقيقة الصراع بين أهل الشام الذين يريدون أن يعيشوا بعز الإسلام وبعقيدة الإيمان وبنظام الإسلام وبين أمريكا وحلفائها وأتباعها وأشياعها ونظامها الجائر الفاسد الذي ملك علينا حكاما من غيرنا لم يرقبوا فينا إلا ولا ذمة.
فلا تحاولوا عبثا خداعنا... فإننا قد علمنا مجازركم في أفغانستان وشهدنا جرائمكم في العراق وأدركنا خبثكم وحقدكم ومكركم في التآمر على ثورتنا.
فلا تحاولوا عبثا خداعنا ،فلا أنتم أصدقاء لنا ولا نظامكم مرضي بالنسبة لنا، ولن نرضى إلا بتحكيم شرع ربنا، لترفرف راية الإسلام فوق بلاد الشام مرة أخرى وما ذلك على الله بعزيز.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك