press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath041216

أحداث في الميزان: في سبيل الله... تضحيات جسام من نفوس عظام

 

الحدث:
أكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 2.8 مليون سوري يعانون من إعاقة جسدية دائمة بسبب الاشتباكات, وأظهر التقرير تعرض 30 ألفا في سوريا شهريا لصدمة نفسية جراء الصراع، وأضاف أن 2.9 مليون طفل سوري تحت سن الخامسة وعوا الحياة مع الصراع الدائر بالبلاد، إضافة إلى سبعة ملايين طفل يعانون الفقر، ومليون و75 ألف طفل حرموا من التعليم. (وكالة الأناضول)

 

الميزان:
سنوات من الحرب الضروس التي تشن على الشعب الذي لم يترك نظام الإجرام بدمشق سلاحاً إلا واستعمله في وجهه، ولم تملّ القوى الاستعمارية وعلى رأسهم أمريكا من استعمال كل امبراطورياتها الإعلامية وتسخيرها في المكر والدهاء السياسي إلا واستعملته في سبيل ثني وكسر إرادة ثورة الشام، المطالبة بتحكيم شرع الله في ظل دولة إسلامية على منهاج النبوة، أعداد هائلة من الشهداء والجرحى والمعاقين خلفتها آلة القتل والإجرام العالمي بحق هذا الشعب الصابر المحتسب، الذي يتأمل من الله أن يمنً عليه بالنصر والتمكين. وكل هذا لم يدفع حكام المسلمين للتحرك نصرة لأهل الشام المنكوبين لا لشيء إلا لأنهم موظفون لصالح أعداء الإسلام ووظيفتهم هي الإبقاء على هذه الأمة أسيرة بشتى الوسائل والأساليب متسترين بالمنطلق الوطني والقومي بدل النظرة الإسلامية وزاوية عقيدتها التي تأمرهم بنصرة إخوانهم، قال تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) أما أهل الشام فقد علموا أن إقامة حكم الله في أرضه يتطلب تضحيات جسام، فكانوا عنواناً للتضحية والفداء، فداءاً لهذا الدين وإعادة تحكيمه ولن يضرهم من خذلهم، وإن تضحيات بهذا الحجم لا يجب أن تكون إلا في سبيل إعزاز دين الله ولن يكون ذلك إلا بالالتفاف حول مشروع الإسلام العظيم المتمثل بمشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وإنه لكائنٌ قريباً بإذن الله.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز أبو علي