press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath071216

أحداث في الميزان: لا حل لثورة الشام إلا بالاعتصام على نهج الله

الحدث:
أوروبا والأمم المتحدة: لا حل عسكري في سوريا - (الدرر الشامية)
دعا كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإجراء مفاوضات تكفل مستقبلًا آمِنًا لسوريا، محذّرين روسيا ونظام اﻷسد من "وَهْم تحقيق انتصار عسكري" في حلب.
من جهته، قال موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا خلال المؤتمر نفسه: "حان الوقت الآن للبدء بمفاوضات فعلية"، ووجَّه حديثه إلى الأسد قائلًا: "اتصل بالأمم المتحدة لتقول: أنا مستعد لحكم انتقالي، لمفاوضات فعلية".
وأكد المبعوث الأممي أن هذه المفاوضات ينبغي أن تشمل "تقاسمًا للسلطة"، محذرًا من أي تقسيم لسوريا.
وكان دي ميستورا قد أكّد أن الروس يبحثون عن حل سياسي في سوريا يجنبهم الوقوعَ في "أفغانستان جديدة"، إلا أنهم يريدون فرض حلول تناسبهم عبر القوة العسكرية.

 

الميزان:
بعد أن تحولت حلب لمقياس نجاح أو فشل الحل السياسي الأمريكي تحدد على ضوئه التصريحات السياسية الدولية، وبعد كل محاولات المجتمع الدولي حتى الآن من مؤتمرات وهدن ومفاوضات ودعم مشروط في إيقاف ثورة الشام أو حرف بوصلتها عن الاتجاه الصحيح، وبالرغم من إشتراك المتسلقين على الثورة من علمانيين وحاقدين على الإسلام في خطة المجتمع الدولي، وبالرغم من رضوخ بعض قادة الفصائل إلى المطالب الغربية، وبالرغم من كل مكرهم العظيم... إلا أن ذلك لم يكسر من إرادة وعزيمة أهل الشام ولم يضعف من نفوسهم ولم يخفض صوتهم في المطالبة بتحكيم شرع ربهم بل زادهم ثقة وإيمانا بتحقيق وعد الله لهم وإنه من يتوكل على الله فهو حسبه ومن ينصر الله فإن الله ناصره...
لكننا حتى نستحق ذلك النصر وتلك المعية من الله تعالى لابد أن نسير في الطريق الذي رسمه الإسلام لنا وأن نلتزم أمر الله حين قال لنا سبحانه (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا) فحين ندير ظهرنا للداعمين وللدول العميلة الذين كبلوا أيدينا بخطوطهم الحمراء وزرعوا الخلاف زرعا فيما بيننا ونتوجه بقلوبنا بإخلاص إلى وجه ربنا ثم نلتزم بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فنجتمع على مشروع إسلامي واضح ونكون لبعضا البعض كالجسد الواحد إذا حوصر قسم منه هبت لأجله بقية المناطق وإذا هوجم جزء منه لبت نداءه باقي الأجزاء حينها سنفشل بذلك مؤامراتهم وسنضعف كيدهم وننهي أملهم في إيقاف الثورة وسيكون النصر قاب قوسين أو أدنى فالله قد وعدنا نصره والرسول قد بشرنا بعودة الخلافة الراشدة... وصدق الله ورسوله.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك