press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath01216

أحداث في الميزان: حكام إيران... لعب في الوقت الضائع


الحدث:

نقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن خامنئي قوله خلال استقباله «عدداً من ذوي العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سورية» الاثنين: «من يفتقر للبصيرة يسأل أين إيران من سورية وحلب؟ وهذا التساؤل يعود إلى غياب البصيرة. ينبغي ألا ننتظر حتى يأتي العدو إلى داخل بيتنا لنفكر بالدفاع عن حياضنا. بل يتعين قمع العدو عند حدوده». المصدر: الحياة اللندنية

 

الميزان:

لا شك أن ما صرح به ما يسمى المرشد الأعلى للثورة في إيران قد سبقه إليه كثيرٌ من القادة العرب والغربيين والذين يرون في ثورة الأمة في الشام بداية انعتاق من هيمنة الكفر العالمي وأذنابه وعملائه في المنطقة وأن هذا الحراك الواسع قد يتمخض عنه ولادة جديدة لشمس الإسلام ودولته ألا وهي الخلافة الراشدة والتي يخشى أعداء الإسلام أن يبزغ فجرها من أرض الشام من جديد.
خامنئي يدرك بأن القادم بلا شك هي جيوش دولة الخلافة الراشدة وقوة الإسلام الجارفة والتي كما دكت مملكة فارس منذ قرون ستدك أشباهها من عملاء الكفر والتي تلبست زوراً وبهتاناً بلبوس الإسلام وادعت أنها قادت ثورة إسلامية فخادعت الأمة لسنوات بشعاراتها البراقة "الموت لأمريكا" و"أمريكا هي الشيطان الأكبر"!!
إن إيران أقحمت نفسها في سوريا في حرب خاسرة بمواجهة أبناء الأمة الإسلامية وجمعت لتنفيذ تلك المهمة المرتزقة من أقاصي الأرض وغذت فيهم الحقد الطائفي واستثمرتهم في محرقة .. وأوجدت في صدور أبناء المسلمين غلا على بعضهم فوسعت الشرخ المانع من وحدة المسلمين تنفيذاً لأوامر من سيدتها أمريكا كل ذلك للمحافظة على هيمنة الغرب على بلاد المسلمين ولمحاربة كل دعوة صادقة لتحكيم الإسلام والانعتاق من الهيمنة الاستعمارية ، فهي أوغلت بدماء أهل الشام من غير هوادة مذكرة أبناء المسلمين بجرائم مؤسس الدولة الصفوية اسماعيل الصفوي الذي قتل خلال سنوات قرابة مليون من المسلمين في إيران والعراق ..
لكن لا محال سيزول كل مكرهم كما زال ملك أجدادهم من قبل، وذلك بعد أن تدك جيوش الخلافة أسوار طهران لتعيدها إلى حظيرة حكم الإسلام من جديد.
قال تعالى: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ - فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) المائدة (52)


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني