press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar091216

أحداث في الميزان: مضادات الطيران... الجحر اللادغ


الحدث:
عربي 21: علقت الخارجية الأمريكية على الجدل الحاصل مؤخرا بعد مطالبات من داخل الكونجرس الأمريكي بتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية، مثل صواريخ مضادة للطيران.
وذكرت الخارجية أن الولايات المتحدة لا تنوي توريد صواريخ مضادة للطيران تطلق من على الكتف للمعارضة السورية، "حتى في حال تبني الكونغرس قانونا بهذا الشأن".
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، إنه "بغض النظر عما إذا تم تبني هذا القانون أم لا، فقد أعلنا بوضوح عدم نيتنا توريد أسلحة قاتلة للمعارضة في سوريا".


الميزان:
يظهر هذا الخبر بصورة واضحة جهلا مطبقا عند كل من يرجوا الخلاص والنصر على يد أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين ورأس الحربة في كل كيد أو مكر يحاك لهذه الأمة فها هي تكشف القناع الذي كان يخدع البسطاء من المسلمين...
فكيف لأمريكا التي لولاها لما بقي نظام الطاغية ومن قبله والده الهالك كيف لها أن تزود من يقاتله بالسلاح الحقيقي الذي يمكن ان يسقطه أو يضعفه أو يؤثر عليه وهو وريث العمالة لأمريكا عن والده المقبور؟؟
نعم إن أمريكا زودت بعض الفصائل - التي تخطت كل اختبارات الولاء التي أجرتها لها بنجاح- ببعض الأسلحة التي لا تسمن ولا تغني من جوع وذلك خوفا من أن تعتمد الفصائل على نفسها وتمتلك قرارها فتضرب النظام حيث يجب ان يضرب وهذا ما لا تريده أمريكا على الاطلاق ولكن الله عز وجل شاء أن تسفر أمريكا عن وجهها الحقيقي لأنها ظنت واهمة بأن الثورة والفصائل وصلت الى مرحلة من الضعف والوهن بحيث أنها لم تعد قادرة على نبذ أمريكا ومشاريعها القذرة التي تؤز الفصائل المرتبطة بها إليها أزاً....
ولكن ما تجهله أمريكا أن هذه الأمة المباركة قد نفضت عنها غبار الذل وصممت على العودة الى حيث يجب أن تكون في مركز السيادة والقيادة لهذا العالم بتحكيم شريعة ربها وإقامة دولتها التي فيها عزها وسؤددها ولن يثنيها عن ذلك لا كيد الكفار المستعمرين ولا تآمر العملاء الخونة فالمارد الذي استفاق وخرج من قمقمه لن يعود إليه ثانية وما على الأمة إلا أن تحقق شروط النصر وتحتضن العاملين المخلصين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي وعد بها الله عز وجل وبشر بها رسوله الكريم عيه الصلاة والسلام قال تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) سورة النور الآية (55)

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد صالح