press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath151216

أحداث في الميزان: ديمستورا .. تشبيح لصالح الأسد


الحدث:
قال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الثلاثاء 13 كانون الأول إن "تحرير حلب هو أفضل لحظة للضغط من أجل استئناف عملية السلام في سورية".
وأشار ديمستورا إلى عدم وجود تأكيدات لديه حول اتفاق إجلاء المدنيين من حلب. (المصدر: وكالات)


الميزان:
يستمر الشبيح الأممي ستيفان دي ميستورا بممارسة تشبيحه لصالح الأسد ويعلن بكل وقاحة أن عمليات الإبادة التي يمارسها نظام الإجرام الأسدي وحلفاؤه في حلب ما هي إلا عمليات تحرير للمدينة!!، بل لا تعدو هذه العمليات العسكرية بنظره إلا أن تكون ورقة ضغط مفيدة في عملية التفاوض من أجل القضاء على ثورة الأمة في الشام تحت مسمى عملية السلام.
فكل هذه الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق المسلمين في حلب لا يرف لها جفن السيد دي ميستورا بل هي مقبولة ومطلوبة تنفيذاً لمخططات أسياده الأمريكان والذين ما وظفوه إلا لينفذ مهمته القذرة في سوريا.
إن التشبيح الأممي الذي يقوم به دي ميستورا سيرتد عليه وعلى أسياده فثورة الشام عصية على كل المؤامرات وهي منتصرة بإذن الله العزيز الجبار، طالما هنالك مخلصون من سياسيين ومجاهدين يطؤون أرض الشام ويعملون لإفشال مخططات الغرب الكافر.
وإلى قادة الفصائل المجاهدة ألم يأن لكم أن تخشع قلوبكم لذكر الله وما نزل من الحق وأن تلتحموا مع حاضنتكم الشعبية وتتوحدوا على ما يرضي الله وتقاتلوا عدوكم وترموه عن قوس واحدة ليتنزل عليكم نصر ربكم وتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة فيمن الله بعدها على أهل الشام بإقامة حكم الله وتعود الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتنشر العدل والأمان في ربوع الأرض وما ذلك على الله بعزيز.
قال تعالى: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) [محمد:7/8]

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني