ahdath181216

أحداث في الميزان: لقاء روسي تركي مرتقب استكمالا لجولات التآمر على الثورة


الحدث:
تعقد تركيا وروسيا وإيران، لقاء مشتركا في 27 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في موسكو، بخصوص الأزمة السورية.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، قوله إنهم يبذلون «جهوداً لتحقيق وقف إطلاق نار في عموم سوريا، واستئناف المفاوضات بخصوص الحل السياسي».
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إن بلاده مستعدة «لاتخاذ كافة التدابير في مجال الإغاثة الانسانية والإيواء المؤقت للنازحين، عقب فتح الممرات الآمنة في حلب».

 

الميزان:
انتقلت تركيا المتآمرة من مناصر للثورة كقناع لبسته في السنين الماضية ريثما استوعبت قيادات الثورة ؛ إلى عدو وأحرجت بذلك أغلب قيادات الفصائل الذين فرضتهم بالمال والسلاح قيادات على الثورة، وقد شاهدنا كيف يتم تنفيذ المخططات المناهضة للثورة وتثبيت النطام فمن معركة جرابلس التي سهلت للنظام مهمة حصار حلب إلى تسليم حلب للنظام حاليا وتزامنا مع معركة الباب التي تشارك فيها فصائل من أهل الشام من التي استجابت لأردوغان للمشاركة في درع الفرات بدل منع سقوط حلب وقد قال عنها أردوغان "حلب خط أحمر".
والآن سيجتمع مع السفاح بوتين ليتابع تآمره على الثورة بوقف إطلاق النار في جميع سوريا بمعاهدات وهدن تتيح للنظام أن يستفرد بالمناطق كل على حدى. إنها تعمل حسب الحل السياسي الذي تضحك به أميركا على الثوار فهي تمني من يقبل منهم بمكاسب الحل السياسي ويتابع مجرمو روسيا وإيران ومن والاهم في التمهيد لهذا الحل بمحاولتهم كسر إرادة المخلصين في ثورة الشام ولن يكون لهم ذلك إن شاء الله.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى عيد