press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath2412167

أحداث في الميزان: مجزرة الباب شاهد جديد على خيانة أردوغان للمسلمين

 

الحدث:
أشارت إحصائيات أولية إلى قتل مايقارب 50 مدنيا في مدينة الباب بينهم اطفال ونساء نتيجة قصف الطيران التركي للمدينة ضمن عملية درع الفرات التي تشارك فيها فصائل سورية بهدف محاربة تنظيم الدولة.

 

الميزان:

تكشف الأيام بتتابعها وما تحمله من أحداث عورة النظام التركي الشريك في مؤامرة إجهاض ثورة الشام، فنظام أردوغان لم يقف عند حدود القتل غير المباشر للمسلمين، بما انتهجه من احتواء للكتائب ورسم الخطوط الحمر أمام تحركاتها، وما قام به من مكر في معركة جرابلس أولا والتي سهلت للنظام إحكام الحصار على حلب، ومن ثم معركة الباب التي جند لها فصائل (ثورية) والتي تزامنت مع سقوط حلب.

لم يقف عند هذا الحد بل ومن الباب أيضا خط اسمه في سجل المجرمين والقتلة الذين شربوا من دماء أهل الشام، فمضى دون اعتبار لحرمة دماء طالما ذرف عليها دموع التماسيح، مضى طيرانه يدك الباب دون رحمة ولا رأفة بمن يسكنها في استباحة للدماء لم يسبقه إليها سوى صديقه الحالي بوتين وصديقه السابق بشار أسد.

وهنا وقفة مقارنة لابد منها، بين من أطاع أردوغان من الجنود في الجيش التركي وكانوا له شركاء في جريمته، وبين التنطاش ذاك الذي شق طريقه نحو نصرة إخوته من أهل الشام بما امتلك من إمكانات بسيطة، لعل جنود الجيش التركي وضباطه تكون لهم وقفة مع كتاب الله وآياته فيحاسبوا انفسهم ويستقيموا قبل أن يحاسبوا، وأن يدركوا سبيل الضلال الذي سلكوه فيتوبوا قبل فوات الأوان.

((..يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) .. ..)) الأحزاب

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو بكر محمد