press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath050117

أحداث في الميزان: هدنة العار تمكن الكفار من الاستفراد بالمجاهدين المخلصين في الشام

 

الحدث:
استهدف طيران التحالف الدولي مقرا لجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل جميع من فيه، ويقدر عددهم بـ25 شخصا. (الجزيرة)


الميزان:
إن توقيع كبرى فصائل الثوار لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا واستثناء جبهة فتح الشام وفصائل إسلامية أخرى ممن تصنفهم أمريكا كفصائل إرهابية كونها لم تقبل بالحل السياسي الغربي، هذا التوقيع والرضوخ لهدنة العار مكن القوى العظمى من استهداف المخلصين من الذين كانوا في خندق واحد مع الفصائل الموقعة وبغطاء شرعي.
وإنه من العار على تلك الفصائل أن تقف متفرجة وطائرات الحقد الصليبي تسحق إخوانهم المجاهدين لا لذنب ارتكبوه إلا أنهم يجاهدون في سبيل الله دفاعا عن إخوانهم ولتكون كلمة الله هي العليا من بعد ذلك
إنه من الواجب الشرعي نصرة المسلم لأخيه المسلم ومن الواجب الشرعي نبذ تلك الإتفاقيات المخزية التي تعني بالضرورة الاستسلام لنظام الإجرام الأسدي ومن ورائه النظام الدولي بقيادة رأس الكفر أمريكا، فأين الذين طالما أعلنوا أنهم يجاهدون لإسقاط طاغية الشام وأنهم لن يحاوروا ولن يفاوضوا ثم هم ينكثون على أعقابهم ليصبحوا على أعتاب الأستانة متذللين خانعين لقوى الكفر العالمي!!
فالذين وقعوا على الهدنة يجلسون اليوم متفرجين على النظام وهو يقصف ، وهمهم إحصاء خروقاته فقط وأقصى ما عندهم أنهم يهددون بنقض الهدنة ويهددون بعدم المضي بالمفاوضات مجرد كلمات ينثرونها هنا وهناك !!.
فإلى متى يا قادة الفصائل هذا الخنوع والخذلان فإن استمر الحال على ما هو عليه فلن تسكت عن أفعالكم الأمة في الدنيا ولن يكون طريقكم هو الذي خطه لكم ربكم الذي سترجعون إليه يوم الحساب. قال تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [ النور : 31 ]


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني