press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath070117

أحداث في الميزان: أوغلو يخاطب نظام الطاغية خوفا من فشل الهدنة

 

الحدث:
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن سعي النظام السوري للسيطرة على مدينة إدلب والخاضعة لسيطرة المعارضة يؤدي إلى انهيار هدنة وقف إطلاق النار في البلاد، وانتشار الفوضى من جديد بها. وأضاف الوزير التركي مخاطبًا أسد وقواته هل تريدون حلاً سياسيًا أم عسكريًا؟ يجب أن تقرروا ماذا تريدون، وشدد على ضرورة التزام الأطراف المعنية باتفاق وقف إطلاق النار، فالحل السياسي، هو الأفضل للأزمة. (الأناضول)

 

الميزان:
يثبت حكام تركيا نذالتهم وعمالتهم يوماً بعد يوم، فبعد ما قدموه للنظام من خدمات في تسليم حلب وغيرها، ها هم يعاودون الكرة ويضربون ألحانهم على وتر تسليم إدلب وأكثر من ذلك يقدمون نصائحهم لقوات أسد ويسألونهم إن كانوا يريدون حلاً سياسياً أم العودة إلى الأعمال العسكرية في صورة تعكس حرصهم على عصابات أسد ويذكرونهم بأن ما هو حاصل من هدوء للجبهات ما كان ليجري لولا جهود تركيا ولجمها لبعض الفصائل بالمال القذر كل هذا يُظهر للقاصي والداني مدى الإجرام الذي ألحقه حكام تركيا بثورة الشام المباركة، بعدما ادعوا زوراً وبهتاناً أنهم مع مطالب الثورة ليتمكنوا من الولوج إلى أروقتها واختراقها بشكل يتيح لهم توجيهها وفق الرؤية الأمريكية للحل المتمثل بالقضاء عليها، وهذا ما حصل فعلاً وخير دليل على ذلك ما حصل في حلب ومن قبلها في حمص وغيرها، إن بقاء ارتباط فصائل الثورة في تركيا بهذا الشكل مؤذنٌ بدمار الثورة والقضاء عليها نهائياً، وإلا فعلى العقلاء والمخلصين وعلى الحاضنة الشعبية أن يأخذوا المبادرة باستعادة الثورة إلى أهلها من جديد، ولن يكون ذلك إلا إن علم الجميع وأيقن أن ما ينقص الثورة وينقذها هو تبنيها مشروعاً سياسياً واضحاً مستنبطاً من كتاب الله وسنة رسوله، والابتعاد عن أساليب المواربة والتخفي والتزلف والمصالح والمفاسد العقلية التي يجعلونها فوق شرع الله الحنيف، قال تعالى : (خذوا ما آتيناكم بقوة).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز أبو علي