press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath120117

أحداث في الميزان: لقاءات تشاورية؟ أم خضوع لمؤامرات تنازلية؟

 

الحدث:
بدأت يوم الأربعاء في العاصمة التركية "أنقرة" جولة جديدة من اللقاءات التشاورية بين شخصيات ثورية سورية ووفد من الجانب التركي من أجل بحث ملفات عديدة أهمها اتفاق وقف إطلاق النار والموقف من مؤتمر الأستانة المزمع عقده في الثالث والعشرين من الشهر الجاري بحسب ما أكده وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" في وقت سابق. وذكر موقع الدرر الشامية أن الحضور يشمل قيادات عسكرية من الفصائل الثورية، وشخصيات سياسية تنتمي للائتلاف السوري المُعارِض والهيئة العليا للمفاوضات، بالإضافة إلى رجال دين ومشايخ ومثقفين وإعلاميين.

 

الميزان:
قبول للهدن وتنسيق مع تركيا وتفاوض مع النظام ويستمر تمرير المؤامرة على أهل الشام من خلال من سموا أنفسهم قادة ولكنهم للأسف باتوا أتباعا لتركيا يأتمرون بأمرها ويحققون مصالحها مقابل دولارات تافهة قيدت حركتهم ومنعتهم من نصرة إخوانهم.
فعلى ماذا يتشاور قادة تلك الفصائل مع تركيا؟! هل يتشاورون على كيفية تحرير دمشق وهي من ألهتهم عن ذلك بمعارك جانبية لاتقدم ولا تأخر!! أم يتشاورون على كيفية إنقاذ أهلهم وإخوانهم المحاصرين في وادي بردى؟؟ وهي التي شغلتهم عن فك الحصار عن حلب بمعركتها في جرابلس!! أم يتشاورون حول كيفية ردع طائرات التحالف من إغتيال إخوانهم في فصائل أخرى؟؟ وهي التي صرحت بأنهم إرهابيون يجب محاربتهم وأمرتهم أن يقدموا لها مواقع تواجد الفصائل لتقدمها لروسيا على طبق من ذهب!! أم يتشاورون على كيفية تحكيم الإسلام في الشام في ظل النظام العلماني الذي تعهد الاتراك أمام الجميع بالحفاظ عليه؟! أم أن الحقيقة أنهم ذهبوا ليساوموا على دماء أهل الشام وليبيعوها بثمن بخس بعدما فشل الإئتلاف العلماني أن ينجز هذه المهمة بمفرده هو وهيئة مفاوضاته الذين يفاوضوا على مناصبهم وكراسيهم في سوريا المستقبل!!! فكيف لمن خرج جهادا في سبيل الله أن يتساوى مع كل خائن خوار همه دنياه؟.
إن هؤلاء المسمون زورا بالقادة قد كسبوا وزر خرق مركب الثورة وعلى المخلصين من عناصرهم وإخوانهم أن يأخذوا على أيديهم قبل أن يتسع الخرق ويصعب إلإصلاح وأن يعطوا قيادتهم لمن هو أهل لها فيسير بهم نحو طريق النجاة ويحقق لهم أهداف ثورتهم ويعيد لهم عزهم ومجدهم من خلال الإسلام.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك