press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath130117

أحداث في الميزان: دلالة تدخل روسيا في الشام ومايشاع حول سحب بعض القوات

 

الحدث:
في رصد قامت به مجلة “إنتربيرتر ماج”، الصادرة عن “معهد روسيا الحديثة”، الموجود في نيويورك والمختص بالشأن الروسي؛ أكدت المجلة أن روسيا تضاعف وجودها بدل أن تقلله.
وأظهرت صور حديثة، نشرت في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، صورا لسفن شحن روسية متحركة نحو سوريا، ويظهر بها بوضوح الآليات العسكرية التي تحملها.
وتم تصوير هذه الصور في بحر إيجة، غرب تركيا، ويتوقع أن تتوجه إلى سوريا.
وقالت المجلة إن سحب حاملة الطائرات “أميرال كوزنيتسوف” ليس أكثر من “ذر للرماد في العيون”، لأن السفينة الحربية “أقل الأسلحة المستخدمة تأثيرا منذ نهاية الحرب الباردة”.
وأوضحت أن حاملة الطائرات تعمل بالنفط، مما يجعلها مكلفة الاستعمال، وهي مشهورة بالدخان الأسود الذي تطلقه أثناء سيرها.
وأكدت المجلة، المختصة بالشأن الروسي، أن معظم المقاتلات الروسية كانت تنطلق من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، وليست من حاملة الطائرات.
وأوضحت بقولها: “حتى لو تم سحب المقاتلة من البحر المتوسط، فإن هذا سيترك أثرا قليلا على المهمة الروسية في الأراضي السورية”، مضيفة أن “هذا يحفظ بعض المال لروسيا ويقلل الضغط الغربي عليها”، كما أنه يبدو كدعاية روسية بأنها تسحب قواتها من سوريا.

 

الميزان:
الإسلام كبير في عيون أعدائه صغير في قلوب بعض حامليه ، فما زالت تصرفات أعداء الإسلام تكشف قلة خياراتهم أمام صمود ثورة الأمة في الشام وإن التحركات الروسية لدعم قواتها في سوريا ليس له سوى تفسير واحد وهو أن إرادة ثورة الشام وأهل الشام تخيف الكفر وأعوانه وتقض مراجعه وهي تسبب قلق حتى على الدول البعيدة عنهم، ذلك أن هذه الدول تدرك أن هذه الثورة إن نجحت فسوف تسقط عروش ودول مع عرش بشار المتهاوي الذي سقط أكثر من مرة، كان أولها عندما أنقذه حزب إيران اللبناني ثم إيران ثم الميليشيات الأفغانية والعراقية ثم التحالف الصليبي ثم التآمر التآمر القطري والسعودي ثم التدخل الروسي ثم التواطؤ والتآمر التركي بعد فشل أسلافه.

ولولا أن هذه الثورة مرعبة لهم لما جمعوا لها كل هذا الجمع ولما كادوا لها كل هذه المكائد ولكن للأسف: هذا ما يدركه أعداؤنا ولما يدركه للآن كثر من أبناء جلدتنا الذين مازال سقف تفكيرهم هو المظلة الدولية والعرش الدولي الذي جاء الإسلام لإقتلاعه من جذوره، علماً أن المسلمين قادرون على ذلك لو كان نظرهم لما عند الله أكثر من نظرهم لما بين أيديهم على كثرته، ولو سلموا قيادتهم لأصحاب مشروع الخلافة الذين يدركون طاقات الأمة ويدركون تماماً كيفية استخدامها ووضعها في المكان الصحيح الذي يرضى عنه الله سبحانه وتعالى ليتحقق وعده وبشرى نبيه بالخلافة الراشدة وإنها لقريبة ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى سليمان