press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath180117

أحداث في الميزان: روسيا راعية النظام وراعية المفاوضات بآن معا


الحدث:
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن “دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد الإرهابيين عندما تدخلت روسيا في سوريا”.


الميزان:
حال الثورة السورية منذ اندلاعها الى الآن كالتالي: المجتمع الدولي يريد الحفاظ على نظام الأسد وهذا تصريحهم في كل النوادي والمؤتمرات، فحينما شارف الأسد ونظامه على السقوط تدخل حزب الله ثم تبعته المليشيات الإيرانية ومن ثم روسيا التي تدخلت بقوة لتركيع أهل الشام وثنيهم عن أهدافهم ومطالبهم بتطبيق الإسلام، وبقيت الورقة الأخيرة التي أشهروها مؤخرا ألا وهي تركيا والدور الخبيث بالتعاون مع روسيا الحاقدة لإرغام الفصائل على الحل السياسي

وهذا ماتم الإعلان عنه في اللقاءات التركية الروسية مؤخرا، بناءا على ماسبق نرى أن الذهاب إلى أستانة ذهاب نحو الخذلان والتبعية وإلى ما يرضي الشيطان الأكبر أمريكا التي تريد الحفاظ على مؤسسة الأمن والجيش والحيلولة دون انهيار النظام والهدف الحقيقي من كل ذللك هو منع إعادة سلطان الأمة وإقامة الخلافة على منهاج النبوة فإلى المهرولين إلى الآستانة: كيف تكون روسيا التي تشهد سماء الشام على مجازرها راعيا لعملية سلام؟ وكيف تكون روسيا التي يتحدث باسمها لافروف بماسبق وسيطا لحل يرضيكم؟
إن لم تعوا ماسبق فحقا لا تستحقون القيادة وقد أصبح أمرا ضروريا إيجاد قيادة سياسية مخلصة تقود هؤلاء المقاتلين إلى الهدف الصحيح للإطاحة بهذا النظام المتهالك.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
إسماعيل الحجي