press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath050217

أحداث في الميزان: استكمالا لمسار المفاوضات المخزي ..المحطة أنقرة

 

الحدث:
نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية ، أن ممثلي المعارضة السياسية، والمسلحة، سيشاركون في اجتماع سيعقد اليوم في مقر وزارة الخارجية التركية، للتباحث حول محادثات جنيف المقبلة.
وسيشارك في الاجتماع رئيس هيئة التفاوض العليا، رياض حجاب، ورئيس الإئتلاف الوطني السوري أنس عبده، وممثلي عن الفصائل التي شاركت في اجتماع أستانة، ورئيسي المجلس الوطني الكردي السوري، والمجلس التركماني السوري.
وأشارت الوكالة إلى أن بعص الشخصيات وعلماء دين من الطائفتين الدرزية، والعلوية في سوريا، سيشاركون في الاجتماع الذي سيُقيم فيه نتائج محادثات أستانة بكازاخستان التي جرت بتاريخ 23- 24 كانون الثاني / يناير الماضي بمبادرة روسية وتركية


الميزان:
لا يزال رويبضات المعارضة الخارجية في ثورة الشام مصرين على استجداء الفتات من أعداء الله في استانة وأنقرة ومؤتمراتها، ولا زالت الثلة السياسية المحروقة سريرياً تفتري على ثورة الشام وتدعي تمثيلها في الوقت الذي أصبح صبيان الشام يدركون أن النصر بيد الله وليس بيد أمريكا وأذنابها وحلفائها وأن النصر ليس بالمؤتمرات الخيانية بل بقطع رأس الأفعى في دمشق، وأن هذه الوفود التي تدعي تمثيل الثورة ليسوا إلا أحجار شطرنج في أفضل حالاتهم.
فبين إجتماع استانة واجتماع انقرة تم بيع وادي بردى، والتزم رياض حجاب البعثي وكبير المفاوضين محمد علوش بالصمت إزاء ذلك مع استخدام اسامة ابو زيد لأقصى قدراته في مزاورة الوفد الإيراني.
والسؤال الأول:
هل كانت وادي بردى من النقاط التي تمثلونها عندما تم سوقكم إلى الأستانة؟ أم أنها كانت خارج التمثيل؟ وهل ستتبعها في مصيرها نقاط أخرى عند انتقالكم من انقرة إلى جنيف؟
هل كان وقف إطلاق النار الذي وقعتموه هو وقف من طرف واحد أم من الطرفين وخاصة وأن النظام لم يتوقف عن استباحة الدماء؟ وهل وقعتم على نفس الوثيقة التي وقع عليها النظام أم لكل واحد نسخة؟
والسؤال الأخير:
وأنتم تطوفون بين أنظمة الكفر وتبيعون وتشترون بدماء أهل الشام، ألم تتذكروا قوله تعالى (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم....)
وقوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)؟
فكيف تتوقعون من مؤتمرات راعيتها أمريكا وضامنتها روسيا الملحدة أن تنصركم؟
لذلك وجب على المخلصين من ابناء الأمة خلع هذه القيادة السياسية العفنة وصبيانها الملتحين قبل الحليقين حتى لا يقودوا القارب إلى الهاوية فالخرق قد اتسع ولا بد من تسليم الدفة لقيادة سياسية واعية تحمل مشروع إسلامي دقيق واضح مبلور غير مرتبط بموائد الغرب ومطابخها النجسة لأن الله طيب ولا يقبل إلا طيب وعندها ننجوا جميعاً.
(ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، وماذلك على الله بعزيز.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى سليمان