press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath080217

أحداث في الميزان: مجزرة مروعة في إدلب بعد الأستانة وقبيل جنيف

 

الحدث:
بحث أعضاء الائتلاف الوطني جاهزية المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف لبحث عملية الانتقال السياسي وفق ما نص عليه بيان جنيف والقرار 2254, وفي اجتماع موسع للهيئة السياسية وبحضور أعضاء الائتلاف في الهيئة العليا للمفاوضات، استعرض المجتمعون تطورات العملية السياسية, وقال مصدر مطلع إن الاجتماع ركز على قضيتين رئيسيتين، الأولى وهي جدول أعمال مفاوضات جنيف القادمة، وتم التأكيد على ضرورة أن تنطلق المفاوضات بما انتهت إليه مفاوضات جنيف3 الأخيرة، والقضية الثانية، هي عملية تشكيل الوفد المفاوض في جنيف، مشيراً إلى أن الأسماء سيتم الإعلان عنها في نهاية اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات المرتقبة في 10 - 11 شباط الحالي. (شبكة شام)

 

الميزان:
استيقظ أهل إدلب فجر الثلاثاء على قصف وانفجارات هائلة في أحياء المدينة مما تسبب بمجزرة مروعة خلفت العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح ومفقود تحت ركام الأبنية التي دمرها القصف وجعلها أثراً بعد عين بصواريخ وطائرات الإجرام الصليبي الروسي (الضامن) لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين وفد أستانة والنظام بضمانة الكماشة الروسية التركية الإيرانية. يصحو أهل ادلب لدفن ضحاياهم ولملمة جراحهم، بينما يصحو أعضاء الائتلاف ومن لف لفهم من عملاء الغرب الكافر وعلى رأسهم أمريكا في هيئة بيع الثورة بالمفاوضات لتناقش تشكيل الوفد الذي سيمثل المعارضة في جنيف، لبيع تضحيات أهل الشام في سوق نخاسة جنيف عن طريق الحل السياسي الأمريكي الهادف للقضاء على ثورة الشام المباركة.

لم يرى خونة الائتلاف وهيئة المفاوضات جرائم ضامنهم روسيا التي لم تتوقف عن قتل أهل الشام، ليظهر جلياً أن وقف إطلاق النار هو من جانب واحد وأن الضامن ومن خلفه نظام الإجرام النصيري غير معني بهذا الوقف لإطلاق النار، لقد بلغت الخيانة في المفاوضين على دماء أهل الشام مبلغاً لم يصله أحد من قبل، بتغطيتهم إجرام روسيا والنظام وأحلافه وأشياعه، وكأن من يقتل من أهل الشام ليس لوفد التآمر علاقة بهم.. إنها والله لإحدى الكُبر، إن على أهل الشام أن يعلنوا براءتهم من هؤلاء الثلة من المجرمين الذين يخوضون بالدماء المعصومة ليبنوا عليها سراب أحلامهم الذي يمنّيهم به الشيطان الأكبر (يعدهم ويمنّيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) ..

لقد آن لكم يا أهل الشام أن تعرفوا الكاذب من الصادق، فقد رأيتم الكاذبين من المفاوضين يغطون جرائم عدوكم مقابل لعاعة من الدنيا، ورأيتم الصادقين من إخوانكم في حزب التحرير الذين صدقوكم من أول ثورتكم ولم يتاجروا بمعاناتكم وتضحياتكم بل يسعون بكل طاقتهم لأن تكون هذه التضحيات في مرضاة الله، يدعونكم لتبني مشروع الخلافة الراشدة التي فيها عزّ الدنيا والآخرة والذي به فقط ترفعون الغطاء عمن يتاجر بقضاياكم ويلعب على جراحكم، وتوصلون أصحاب المشروع الحق، والأحق أن يتبع لتنتصر ثورتكم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم.

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
أحمد معاز أبو علي