press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath0802171

أحداث في الميزان: "المسلخ البشري" تقرير دولي لتخويف الشعوب المتطلعة للتغيير وليس لمحاكمة المجرم على إجرامه

 

الحدث:
كشف تقرير أعدته منظمة العفو الدولية بعنوان "المسلخ البشري" حملة مروعة تقوم بها أجهزة النظام النصيري، قوامها عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة في سجن صيدنايا بريف دمشق منذ اندلاع الثورة. ويقول التقرير إن نحو 13 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين أعدموا شنقاً خلال الفترة بين عامي 2011 و2015. وتضيف المنظمة أنه وفي ذات الفترة، كل أسبوع، وغالباً مرتين أسبوعياً، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحياناً إلى خمسين شخصاً، إلى خارج زنزاناتهم في السجن، وشنقهم حتى الموت. وأوضحت أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق معمق أجرته على مدى سنة، تضمن مقابلات مع 84 شاهداً بينهم حراس سابقون في السجن وموظفون ومعتقلون سابقون وقضاة ومحامون، بالإضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا.

 

الميزان:
منذ بداية ثورة الشام المباركة والنظام الدولي ومؤسساته كلها تدعم النظام المجرم بكل طاقاتها سرا وعلنا؛ وما يتم الكشف عنه من حين لآخر في مؤسسات حقوق الإنسان ليس الهدف منه محاكمة الأسد على جرائمه؛ وإلا فمجزرة الحولة والكيماوي والتريمسة وغيرها من عشرات المجازر تكفي لإدانته ومحاكمته كمجرم حرب؛ ومع ذلك وكلما ارتكب النظام مجزرة جديدة بحق المسلمين نال دعما اكثر من المجتمع الدولي. 
وحينما تأتي منظمة العفو الدولية بتقريرها الذي أسمته المسلخ البشري؛ فإنها لم تات بجديد بل هو أحد وسائل تأديب الشعوب الاسلامية المتطلعة لتغيير أنظمتها وإقامة حكم الله بدلا عنها؛ فهي رسالة غير مباشرة لهذه الشعوب مضمونها أنكم إن فكرتم في تغيير أنظمتكم فسوف يكون مصيركم مسلخا بشريا جديدا لكم؛ فعليكم الرضا بأمريكا وسياساتها وعليكم التصفيق لحكامها الذين نصبتهم عليكم وعليكم الخنوع والخضوع والركوع؛ وعليكم الرضا بالواقع وعدم التفكير في إقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ وإلا فالمسلخ البشري ينتظركم
(قاتلهم الله أنى يؤفكون)

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
معاوية عبدالوهاب